التخطي إلى المحتوى

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها من السفر إلى إثيوبيا بسبب ما وصفته بـ “النزاع المسلح والجريمة واحتمال وقوع عمليات خطف وعمليات إرهابية في المناطق الحدودية للبلاد”.

قالت السفارة الأمريكية في أديس أبابا، الأربعاء، إن الوضع الأمني ​​في إثيوبيا تدهور بشكل كبير خلال الأيام الماضية في ظل التصعيد في البلاد بسبب الصراع المسلح والاضطرابات في مناطق أمهرة وعفر وتيجراي.

وأضافت في مدونة على موقع “تويتر”: “نؤكد أن المواطنين الأمريكيين يعيدون النظر في قرار السفر إلى إثيوبيا بينما ندعو الموجودين هناك للاستعداد لمغادرة البلاد”.

وأرفقت السفارة بيانا خاصا حذرت فيه الأمريكيين من السفر إلى إثيوبيا عبر موقعها الرسمي، مؤكدة احتمال تدهور كبير للوضع مستقبلا مع احتمال ارتكاب جرائم عرقية دون تحذيرات.

أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، فرض حالة الطوارئ في البلاد، وفرضت قيودًا على خدمات الإنترنت أو قطعها تمامًا، مما عطل قدرة السفارة الأمريكية في أديس أبابا على التواصل مع الأمريكيين هناك، بحسب البيان. .

تدهورت البيئة الأمنية في إثيوبيا بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية مع استمرار تصعيد النزاع المسلح والاضطرابات المدنية في أمهرة وعفر وتيغراي. 1/2

– السفارة الأمريكية في أديس (USEmbassyAddis)

وتشهد إثيوبيا اضطرابات ونزاعًا مسلحًا يعود تاريخه إلى نوفمبر 2020، عندما شنت الحكومة المركزية عملية عسكرية ضد جبهة تحرير تيغراي، بعد هجوم على قاعدة عسكرية.