التخطي إلى المحتوى

أعربت مجموعة NSO الإسرائيلية، مصممة برنامج التجسس Pegasus، عن استيائها من قرار الولايات المتحدة وضعه على القائمة السوداء الأمريكية للشركات المحظورة.

وصرح متحدث باسم المجموعة لوكالة فرانس برس الأربعاء أن “مجموعة NSO مستاءة من القرار لأن تقنياتنا تدعم مصالح وسياسات الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال منع الإرهاب والجريمة”.

وفي وقت سابق، الأربعاء، أدرجت وزارة التجارة الأمريكية شركتي “إن إس أو” و “كانديرو” الإسرائيليتين على قائمتها السوداء ؛ ولأنهم باعوا برامج التجسس والتكنولوجيا لحكومات أجنبية (خارج إسرائيل)، فقد تم استخدام المعدات لاستهداف المسؤولين الحكوميين والصحفيين وغيرهم.

تعني إضافة “NSO” و “Kandero” إلى القائمة السوداء للولايات المتحدة أنهما أجروا أو انخرطوا في أنشطة تتعارض مع الأمن القومي أو مصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وأن الصادرات إليها من نظرائهم الأمريكيين مقيدة.

و “NSO” هي شركة إسرائيلية متخصصة في تطوير أدوات التجسس الإلكتروني، تأسست عام 2010، ويعمل بها حوالي 500 شخص، ومقرها بالقرب من تل أبيب.

كانت الشركة موضوع الكثير من الجدل في السنوات الأخيرة، حيث قال مختبر مراقبة الإنترنت الكندي Citizen Lab إن نظام Pegasus الخاص بالشركة يتم استخدامه من قبل البلدان التي لديها “سجلات مشبوهة في مجال حقوق الإنسان وتاريخ من السلوك التعسفي من قبل أجهزة أمن الدولة”.

كشف تحقيق – أجرته 17 مؤسسة إعلامية ونشرت نتائجه في تموز الماضي – عن استخدام برنامج التجسس “بيغاسوس” الذي تنتجه شركة “NSO” الإسرائيلية لاختراق هواتف الصحفيين والمسؤولين والناشطين في مختلف أنحاء العالم.

و “بيغاسوس” برنامج تجسس باهظ الثمن. وفقًا لقائمة الأسعار لعام 2016 – وفقًا لموقع Fast Company الإلكتروني، تطلب شركة “NSO” 650 ألف دولار من العملاء لاختراق 10 أجهزة ؛ بالإضافة إلى نصف مليون دولار رسوم تركيب البرمجيات.

يعتبر “Pegasus” من أخطر برامج التجسس و “أكثرها تعقيدًا”، ويستهدف بشكل خاص الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل “iOS” الخاص بشركة Apple، ولكن هناك نسخة منه لـ “أجهزة Android” تختلف إلى حد ما عن نسخة “بيغاسوس”. iOS).