قال مدير المخابرات العامة المصرية، “عباس كامل”، إنه سيزور إسرائيل في وقت لاحق من شهر نوفمبر الجاري لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء “نفتالي بينيت” ومسؤولين في دولة الاحتلال، مؤكدًا أن مصر “تواصل ليل نهار” من أجل الموافقة على اتفاقية طويلة الأجل. وبين اسرائيل وغزة يشمل تبادل اسرى مع “حماس”.
وأضاف “كامل”، في مقابلة مع موقع “أكسيوس” الأمريكي، الأربعاء، على هامش حضوره مؤتمر المناخ في جلاسكو، وترجمته “الخليج الجديد”، أن مصر تعتقد أن أي صفقة بين “حماس”. ويجب على إسرائيل أن تبدأ بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين المسنين والنساء والفتيات المراهقات. الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية، كما سيتعين عليها التعامل مع إعادة جثتي جنديين إسرائيليين وإطلاق سراح “مدنيين إسرائيليين” معتقلين لدى “حماس” في القطاع.
وصرح مراسلو “أكسيوس” إنهم قدموا أنفسهم لـ “عباس كامل” كمراسلين إسرائيليين، لكنه لم يعترض على المقابلة رغم هذه المعلومات.
وأعرب “كامل” عن ارتياحه لحالة العلاقات المصرية الإسرائيلية، وصرح إن لقاء رئيس البلاد “عبد الفتاح السيسي” منتصف سبتمبر الجاري مع “بينيت” في شرم الشيخ “جيد بشكل استثنائي”. “
واعتبر مدير المخابرات المصرية أن “بينيت” يمثل تغييرًا كبيرًا عن سلفه “بنيامين نتنياهو” الذي تربطه أيضًا علاقة وثيقة بـ “السيسي”.
وأكد كامل أنه على الرغم من أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تتكون من عدة أطراف ذات وجهات نظر متباينة، فإن المصريين يأملون أن تظل مستقرة ويعتقدون أن بإمكانهم العمل معها بشكل فعال.
وصرح إن مصر تتحدث كل يوم مع إسرائيل والفلسطينيين حول عدة قضايا، بما في ذلك وقف إطلاق نار طويل الأمد محتمل في غزة.
وأكد أن القاهرة تريد أن ترى الحكومة الإسرائيلية الجديدة والقيادة الفلسطينية في رام الله تبدأ نوعا من الحوار السياسي الجاد.
وتابع: “يمكننا أن نبدأ محادثات على مستوى أدنى وأن نتحرك ببطء، لكننا بحاجة للبدء”.