وزعمت الإذاعة الإسرائيلية، كان، أن دبلوماسياً سودانياً أكد لها أنه ليس من مصلحة إسرائيل دعم الانقلاب الذي نفذه قائد الجيش السوداني “عبد الفتاح البرهان” ضد شريكه في السلطة الانتقالية، رئيس الوزراء. عبدالله حمدوك.
ولم يذكر “كان” اسم الدبلوماسي أو كنيته، واكتفى بالقول إنه مقرب من حمدوك الذي أقاله البرهان نهاية الشهر الماضي وحدد إقامته.
ونقلت هيئة الإذاعة العبرية عن الدبلوماسي قوله إن غالبية السودانيين يعارضون الانقلاب ولا يؤمنون بإمكانية نشر الاستقرار والأمن في السودان في ظل الحكم العسكري.
وانتقد الدبلوماسي الزيارة الأخيرة لوفد إسرائيلي للسودان، مؤكدا أن الزيارة لم تكلل بالنجاح.
وأشار كان إلى تأكيد المسؤول أن القوات المدنية في السودان وعلى رأسها رئيس الوزراء المعزول حمدوك، معنية بالتطبيع مع إسرائيل ولا ترفضها.
بعد ذلك، لا يمكن الاعتماد على العنصر العسكري في السودان فقط لإنجاح عملية التطبيع، ولكن مع الطرفين، العسكري والمدني، في السودان.
وصرح المسؤول السوداني بأن مهمة الوساطة بين العسكريين والمدنيين في بلاده ليست سهلة، معلقا على سؤال قناة “كان” العبرية حول مدى تدخل إسرائيل في الوساطة بينهم وحدهم، وأوضح الدبلوماسي أن يمكن لإسرائيل أن تبدأ عملية الوساطة شريطة أن تنسق مع الولايات المتحدة ودول أخرى في المنطقة. .
كشف موقع أكسيوس، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طلبت من الحكومة الإسرائيلية استخدام علاقاتها الوثيقة مع زعيم الانقلاب السوداني ورئيس الأمر الواقع، اللواء عبد الفتاح البرهان، لحثه على إعادة العلاقات بين البلدين. حكومة مدنية.
وبحسب مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين تحدثوا إلى الموقع، أثار وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكين” قضية الوساطة الإسرائيلية لحل الأزمة السودانية خلال محادثة هاتفية أجراها الأسبوع الماضي مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس.
وأكد المسؤولون المذكورون أن بلينكن طلب من إسرائيل تشجيع الجيش السوداني على إنهاء الانقلاب الذي أعلنه البرهان يوم الاثنين.