“CDC” يوصى بتطعيم جميع البالغين أقل من 60 عاما بلقاح فيروس “B”

توصى اللجنة الاستشارية لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) جميع البالغين فى الولايات المتحدة الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا بالتطعيم ضد التهاب الكبد “B“، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.

مركز السيطرة على الامراض

أوصى مستشارو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) يوم الأربعاء بأن يتم تطعيم جميع البالغين في الولايات المتحدة الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا ضد التهاب الكبد  .B

بموجب السياسة الجديدة، سيتم نصح عشرات الملايين من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و59 عامًا بأخذ لقاحاتهم، مما يحميهم من هذا المرض الكبدي المزمن المحتمل.

شهد البالغون في الأربعينيات والخمسينيات من العمر معدلات متزايدة من حالات التهاب الكبد B فى السنوات الأخيرة، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض. وظل معدل الحالات الجديدة ثابتًا خلال السنوات العشر الماضية مع حوالي 20 ألف حالة جديدة سنويًا.

أوصى مستشارو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) يوم الأربعاء، بأن يتم تطعيم جميع البالغين في الولايات المتحدة الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا ضد التهاب الكبد B. ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، بموجب السياسة الجديدة، يمكن لعشرات الملايين من البالغين في الفئة العمرية من 30 إلى 59 عامًا الحصول على اللقاحات، مما يحميهم من مرض الكبد المزمن المحتمل.

وقالت الصحيفة: تهدف التوصية الجديدة إلى منع العدوى بين البالغين في منتصف العمر المصابين بالتهاب الكبد B الذي يؤثر بشكل متزايد على الأشخاص في الأربعينيات والخمسينيات من العمر في السنوات الأخيرة.

قال الدكتور مارك وينج عالم مركز السيطرة على الأمراض: “لا يمكننا القضاء على التهاب الكبد B في الولايات المتحدة دون اتباع نهج جديد“.

وأوضح، أن التهاب الكبد B هو عدوى في الكبد يمكن أن تنتقل من شخص لآخر عن طريق الدم والسائل المنوي وسوائل الجسم الأخرى، وعادة ما يصاب البالغون بالمرض من خلال الاتصال الجنسي ومشاركة الإبر، ويمكن للأمهات المصابات نقل الفيروس إلى أطفالهن حديثي الولادة، وقد تم ربط العديد من الحالات الحديثة بوباء المواد الأفيونية.

وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، تشمل الأعراض الشائعة التعب وضعف الشهية وآلام المعدة والغثيان وآلام البطن، تختلف الأعراض حسب العمر، يميل الرضع والأطفال الصغار دون سن الخامسة عمومًا إلى عدم إظهار الأعراض، بينما تظهر الأعراض على حوالي ثلث إلى نصف الأطفال الأكبر سنًا والبالغين.

وأشارت الصحيفة إلى أن التهاب الكبد B هو مرض قصير الأمد للعديد من المصابين بالفيروس، ولكن يمكن أن يصبح مزمنًا – مما يؤدي إلى أعراض طويلة الأمد وربما سرطان الكبد.