أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة لبيع صواريخ “جو – جو” للسعودية، تصل قيمتها إلى 650 مليون دولار.
وصرحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن “الخارجية الأمريكية وافقت على بيع محتمل لـ 280 صاروخ جو-جو إيه آي إم -120 سي”، مشيرة إلى أن “هذه هي أول صفقة أسلحة أمريكية كبيرة للسعودية منذ إدارة الرئيس. تولى جو بايدن منصبه وتبنى سياسة عدم بيع الأسلحة دفاعية فقط لحليفها الخليجي.
وأضافت أن السعودية طلبت 280 صاروخًا متوسط المدى من طراز AIM-120C-7 / C-8 و 596 منصة إطلاق صواريخ من طراز LAU-128. وتشمل الصفقة أيضًا معدات الدعم وقطع الغيار وخدمات الدعم الهندسي والفني واللوجستي.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إنها “وافقت على الصفقة المقترحة في 26 أكتوبر / تشرين الأول”، مضيفة أن “مبيعات صواريخ جو – جو تأتي بعد زيادة الهجمات عبر الحدود على السعودية خلال العام الماضي “بحسب الوكالة. رويترز.
وصرح البيان إن الصفقة المحتملة ستدعم السياسة الخارجية للولايات المتحدة والأمن القومي الأمريكي من خلال المساعدة في “تعزيز أمن دولة صديقة لا تزال قوة مهمة للتقدم السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط”.
وأشارت الوزارة إلى أن الصفقة ستحسن قدرة المملكة العربية السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال زيادة مخزونها من الصواريخ متوسطة المدى لأسطول طائراتها المقاتلة.
وصرح البيان إن البيع المقترح لهذه المعدات والدعم لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.
وفي سبتمبر الماضي، وافقت واشنطن على عقد لصيانة الأسطول السعودي من طائرات الهليكوبتر، في العقد الأول منذ وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى البيت الأبيض.
في وقت مبكر من هذا العام، جمدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعض مبيعات الأسلحة إلى الإمارات والسعودية، مؤقتًا، لمراجعة هذه الاتفاقيات.
وتأتي هذه الخطوة على خلفية تعهد بايدن، خلال حملته الانتخابية، بمنع استخدام الأسلحة الأمريكية في العمليات العسكرية التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، والذي تعد الإمارات فيه ثاني أكبر قوة.
حصدت الأزمة اليمنية آلاف الأرواح وتسببت في مجاعة واسعة النطاق وأزمة إنسانية تعتبر الأسوأ في العالم، بحسب الأمم المتحدة.