تواصل وزير الخارجية الجزائري رمتان لعمامرة مع الأمين العام للأمم المتحدة وعدة منظمات دولية وإقليمية بشأن “اغتيال 3 جزائريين في تفجير مغربي”.
وأبلغ العمامرة المنظمات الدولية بخطورة العمل الإرهابي المغربي بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
كتب العمامرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. يوسف العثيمين.
وأكد العمامرة أن “المغرب استخدم أسلحة فتاكة متطورة لعرقلة حركة المركبات التجارية وفعلتها في منطقة ليس لها حق فيها”، مؤكدا أن “هذا العمل يحمل مخاطر وشيكة على الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأعلن أن “الجزائر قادرة على حماية مواطنيها وممتلكاتهم في كل الظروف”.
ووعد ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا، الثلاثاء، نبأ مقتل المواطنين الثلاثة، نقلا عن موقع “مينا ديفينس” الجزائري. أكد بيان للرئاسة الجزائرية، الأربعاء، مقتل 3 مواطنين نتيجة تفجير شاحنات كانت في حركة تجارية عادية بين ولاية ورقلة الجزائرية والعاصمة. نواكشوط الموريتانية.
ولم يحدد بيان الرئاسة الجزائرية بالضبط المكان الذي وقع فيه التفجير، لكن مدير الموقع الجزائري المتخصص “مينا ديفينس” “أكرم خريف” قال للوكالة الفرنسية إنه حدث في بئر لحلو بالصحراء الغربية. . “
بثت شبكات الاتصال، الإثنين، فيديوهات لسكان منطقة في جنوب البلاد (ربما ولاية ورقلة) تدعو السلطات الجزائرية إلى توضيح مصير أبنائهم بعد أنباء عن قصف على متن شاحناتهم، وكذلك وتداولت مشاهد أخرى لشاحنات محترقة قيل حينها إن جزائريا تعرض للهجوم في شمال موريتانيا. .
واتهمت الرئاسة الجزائرية، الأربعاء، المغرب باغتيال المواطنين الثلاثة باستخدام “سلاح متطور”، متعهدة بألا يمر الحادث دون أن يلاحظه أحد.
يأتي هذا الحدث في وقت تشهد العلاقة بين المغرب والجزائر أزمة دبلوماسية حادة، إثر قرار الأخيرة في أغسطس الماضي بقطع علاقتها بالرباط بسبب ما اعتبرته “توجهات عدائية” منها.
كما توقفت العلاقات بين البلدين منذ عقود، بسبب إغلاق الحدود البرية منذ 1994، ومنطقة الصحراء المتنازع عليها بين الرباط وجبهة البوليساريو.