التخطي إلى المحتوى

وافق مجلس النواب الأمريكي، صباح السبت (الجمعة بتوقيت واشنطن)، على الخطة الاستثمارية العملاقة للرئيس “جو بايدن” بعد أسابيع من المفاوضات الشاقة، في خطوة وصفتها وكالة أسوشيتيد برس بأنها “انتصار للرئيس بايدن”.

تمكن مجلس النواب من تمرير خطة الرئيس التي تزيد قيمتها على تريليون دولار للطرق ومشاريع البنية التحتية الأخرى بعد أن حل الديمقراطيون أزمة استمرت لأشهر بين جناحي الحزب.

وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، الجمعة، تأجيل التصويت على الخطة.

ووافق مجلس الشيوخ في أغسطس الماضي على مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب، مساء الجمعة، بأغلبية مريحة بعد انضمام عشرة نواب جمهوريين إلى الأغلبية الديمقراطية في دعمها، ما يعني أن كل ما يحتاجه الآن هو توقيع بايدن. عليه للدخول إليه. منفذ. وجاءت الموافقة بأغلبية 228 صوتا مقابل 206.

لكن هذا الانتصار الكبير لـ “بايدن”، رغم ضخامة حجمه، ما زال غير مكتمل ؛ لأن مجلس النواب لم يوافق بعد على خطة ضخمة أخرى طرحها الرئيس للاستثمار في المجالات الاجتماعية والمناخية، بحسب وكالة فرانس برس.

تهدف الخطة الأولى إلى تجديد شبكة الطرق القديمة والجسور والبنية التحتية للمواصلات، بالإضافة إلى الاستثمار في الإنترنت عالي السرعة والسيارات الكهربائية. وهي تنص على إنفاق 1200 مليار دولار، أي ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي السنوي لبلد مثل إسبانيا.

وكان مجلس الشيوخ قد وافق في منتصف أغسطس الماضي على هذه الخطة الاستثمارية الضخمة التي يدعمها أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وهو أمر نادر في ظل الانقسام السياسي الحاد داخل الكونجرس.

كما سيخلق التشريع الجديد المزيد من فرص العمل ويحسن إمدادات المياه والخدمات العامة الأخرى.

أما الخطة الثانية المقدمة إلى مجلس النواب بعنوان “إعادة البناء بشكل أفضل”، فهي أكبر وتتكون من جزأين، اجتماعيًا ومناخيًا، وتنص على ضمان الحضانة لجميع الأطفال وتحسين التغطية الطبية، كما تتضمن استثمارات كبيرة تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وتعهدت بيلوسي بالتصويت النهائي على الخطة الثانية، التي تقدر قيمتها بـ 1700 مليار دولار، قبل 15 نوفمبر، بعد التصويت الإجرائي عليها.