التخطي إلى المحتوى

تعتزم حركة “طالبان” إدخال تغييرات على تشكيلة الحكومة الأفغانية المؤقتة، التي شكلتها بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد في أغسطس الماضي.

وكشف نائب المتحدث باسم الحركة، بلال كريمي، الجمعة، أن “الإمارة الإسلامية تسعى إلى إدخال تغييرات على تشكيل الحكومة”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ونقلت قناة “طلوع نيوز” عن كريمي قوله إن “الجهود جارية لتعيين مسؤولين محترفين في مجلس الوزراء”.

وتابع: “الحكومة ما زالت في طور الإنجاز، وستستكمل هذه الحكومة بخبراء ومواهب يمثلون مختلف جوانب المجتمع – وسيتم إشراكهم فيها”.

لم يعترف المجتمع الدولي بعد بالحكومة الأفغانية الحالية.

دعا المجتمع الدولي ودول المنطقة مسؤولي طالبان إلى العمل من أجل تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان تمثل جميع شرائح المجتمع وتدعم حقوق الإنسان.

في 15 أغسطس، سيطرت طالبان على أفغانستان بالكامل تقريبًا، بالتوازي مع المرحلة الأخيرة من الانسحاب العسكري الأمريكي الذي اكتمل في نهاية نفس الشهر.

منذ سيطرة طالبان على أفغانستان، قامت دول كثيرة بإجلاء دبلوماسييها ورعاياها خوفًا على مصيرهم، على الرغم من تأكيد الحركة أنها ستضمن حماية جميع البعثات الدبلوماسية الأجنبية.

وفي مطلع سبتمبر، أعلنت “طالبان” تشكيلة وزارية لتكون حكومة تصريف أعمال في أفغانستان برئاسة “محمد حسن أخوند”.