مولوي تعهّد بمتابعة هموم عمال بلديتي طرابلس والميناء

وخلال لقاء في طرابلس، كشف النقيب السيد أن “الوفد حمل قضايا عمال بلديتي طرابلس والميناء، إضافة إلى مشاكل قطاع النقل والسائقين العموميين وسائقي الباصات والميني فان إلى جانب أزمة عمال لافاجيت ومصير عمال المعاينة الميكانيكية والعديد من القضايا التي تهم مدن الفيحاء”.

وقال: “لقد لمسنا من معالي الوزير كل الاهتمام، لا بل تقدم علينا في حرصه والمامه بمختلف الملفات، ووجدنا لديه الرغبة الإضافية بمعرفة كل التفاصيل والاشكالات، رغبة منه بمعالجة ما يمكن معالجته، مشددا على ان كل قضايا طرابلس وسائر المدن اللبنانية أساسية بالنسبة اليه، ولو مال بمحبته وحرصه لصالح طرابلس”.

أضاف: “استحضرنا بالطبع مشاكل السائقين عامة وما حملنا إياه سائقو الباصات في موضوع نقل الملكية في مصلحة تسجيل السيارات، وكنا طرحنا بداية أزمة عمال شركة لافاجيت، فأبلغنا معالي الوزير أنه خصص أمس اجتماعا طويلا توصل الى حل تبقى بموجبه مدن الفيحاء نظيفة وتتجنب الخطر البيئي، وقد شكرناه على ذلك”.

وتابع: “كما حملنا اليه هموم عمال بلديتي طرابلس والميناء، فأخذ علما بها متعهدا بمتابعتها وصولا الى الخواتيم المفيدة، علما أننا قدمنا ملفا وافيا عن العمال المياومين في كلا البلديتين، وقد أحال معالي الوزير المعلومات كاملة الى الجهات المختصة للبت بما يخدم هؤلاء، على أن تنطلق رحلة المعالجة نهار الاثنين من خلال المسار الاداري والقانوني. وهنا أبدى كل من النقيبين دلال ومرسلي تمسكا بتوفير بدل النقل بصيغته الجديدة يعني 28 الف ليرة والمساعدة الاجتماعية والتعويض العائلي وملف المحروقات، وهم محرومون من كل ذلك، في حين انها جميعها من حقهم الثابت. كما ناقشنا واقع عمال المعاينة، فأبدى معالي الوزير تفهما متقدما بعدما لمسنا منه معرفته العميقة بملف المعاينة، وذلك نتيجة المتابعة المعمقة على أن ينجز ما يراه مناسبا ويعلن عنه اصولا في وقت لاحق.
وحضرت في جدول أعمالنا أزمة مياومي الضمان ووعدنا معالي الوزير بمتابعة هذا الموضوع مع معالي وزير العمل”.

وختم السيد: “لقد وجدنا انفسنا خلال هذا اللقاء محاصرين بالحرص والمودة والايجابية، التي نبني عليها كما وضعنا مسارا لمتابعة مختلف القضايا العالقة مع مكتب معاليه في المرحلة المقبلة، ونحن نشكر له حسن الإستقبال والمتابعة واللياقة التي لاقانا بها”.