أكدت وزيرة تنمية المجتمع رئيسة مجلس جودة الحياة، حصة بنت عيسى بوحميد، أن مؤشر جودة الحياة بدولة الإمارات في تصاعد متسارع في شتى مناحي الحياة، اجتماعياً وصحياً وتعليمياً واقتصادياً، بدعم من ثقة القيادة ورؤيتها الاستشرافية للمستقبل، وفي ظل التغييرات التي عززت المنهجية الجديدة للعمل الحكومي، تزامناً مع عام الخمسين، وانسجاماً مع واقع الجذب والازدهار الذي تشهده الدولة مع انطلاقة «إكسبو 2020 دبي».
وأشارت إلى أن حالة التعافي من جائحة «كوفيد-19» التي نعيشها واقعاً في دولة الإمارات، وريادة الدولة عالمياً في مجموع جرعات اللقاح، ونسبة متلقي اللقاح من السكان، هي مؤشرات صريحة للسيطرة على الحالة الوبائية، وتأكيد الحفاظ على الصحة العامة كأولوية حكومية لجودة الحياة على مستوى دولة الإمارات.
جاء ذلك خلال ترؤس بوحميد الاجتماع الثاني لمجلس جودة الحياة للعام الجاري 2021، الذي عُقد بخاصية الاتصال المرئي «عن بُعد»، وشارك فيه أعضاء مجلس جودة الحياة، من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والمجالس التنفيذية على مستوى الدولة.
وقالت إن المبدأ الحكومي الراسخ لجودة الحياة في الإمارات مستمد مما يتحقق من إنجازات على أرض الواقع، ومن تطلعات وتوجيهات قيادة الدولة نحو تحقيق المزيد وتأكيد الأفضل دائماً، وهو ما يعكس مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «جودة الحياة أولوية في عملنا اليومي وفي صلب أولويات الحكومة.. نريد لمجتمعنا أن يكون الأكثر تلاحماً وصحة والأكثر سعادة».
وأضافت أن الإمارات من أوائل الدول التي اتخذت إجراءات استباقية في إدارة جائحة «كورونا» وتقليص آثارها، حيث أظهرت الخطط والمبادرات والأنشطة التي قامت بها جميع مؤسسات الدولة، الدور الفاعل والاستباقي للتقليل من آثار الجائحة.
وخلال اجتماع مجلس جودة الحياة، تم استعراض جهود قطاع الصحة في مرحلة التعافي، وجهود قطاع التعليم لهذه المرحلة، إضافة إلى استراتيجية جودة الحياة الأمنية لوزارة الداخلية، ونتائج ملتقى التصميم المجتمعي الثالث لجودة الحياة، ومستجدات التسويق لمبادرات جودة الحياة في دولة الإمارات، إلى جانب الاستعدادات المتعلقة بإجراء الاستبيان الوطني لجودة الحياة 2022.
وسلّط الاجتماع الضوء على جهود قطاع الصحة في مرحلة التعافي من الجائحة، حيث تم عرض جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع في تعزيز جودة حياة الأفراد خلال الفترة الماضية، إضافة إلى آلية السيطرة على الجائحة، وتعزيز قدرات التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية.
حصة بوحميد:
• «الإمارات من أوائل الدول التي اتخذت إجراءات استباقية في إدارة جائحة كورونا وتقليص آثارها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App