ركزت الدراسة على الأولاد في الولايات المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية و 18 عامًا، وهم المجموعة الأكثر احتمالًا للعب ألعاب الفيديو العنيفة.
استخدمت الدكتورة سوزيدليت أساليب الاقتصاد القياسي التي تحدد الآثار السببية المعقولة لألعاب الفيديو العنيفة على ممارسة العنف، بدلاً من الارتباطات فقط، ولم تجد أي دليل على أن العنف ضد الآخرين يزداد بعد إطلاق لعبة فيديو عنيفة جديدة، ومع ذلك، أفاد الآباء أن الأطفال كانوا أكثر عرضة لتدمير الأشياء بعد لعب ألعاب الفيديو العنيفة.
وقالت الدكتورة سوزيدليتي: “تشير هذه النتائج مجتمعة إلى أن ألعاب الفيديو العنيفة قد تثير الأطفال، لكن هذا التحريض لا يترجم إلى عنف ضد الآخرين، وهو نوع العنف الذي نهتم به أكثر من غيره”.
وأشارت الباحثة، إلى أن مبيعات ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة آخذة في الازدياد منذ التسعينيات ، في حين أن معدلات الجريمة العنيفة كانت تتناقص خلال نفس الفترة.
كما ذكرت أدلة على أن ألعاب الفيديو، سواء كانت عنيفة بطبيعتها أو غير ذلك، تزيد من قدرة الأطفال على حل المشكلات، وغالبًا ما تربط وسائل الإعلام الجماهيري وعامة الناس ألعاب الفيديو العنيفة بالعنف الواقعي، على الرغم من وجود أدلة محدودة تدعم الارتباط.
إخلاء مسؤولية إن موقع مكساوي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
“جميع الحقوق محفوظة لأصحابها”
المصدر :” اليوم السابع “
مكساوي
اليوم السابع