أدانت الولايات المتحدة محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي”، فجر الأحد، عندما استهدفت طائرة مسيرة مفخخة منزله في المنطقة الخضراء وسط بغداد، معتبرة هذا الهجوم “عملا إرهابيا واضحا”. . “
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان “نشعر بالارتياح عندما علمنا أن رئيس الوزراء لم يصب بأذى. هذا العمل الإرهابي الواضح، الذي ندينه بشدة، استهدف قلب الدولة العراقية”.
وأضاف برايس أن الولايات المتحدة على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاله، وأشار إلى أن واشنطن عرضت المساعدة في التحقيق في هذا الهجوم.
وكانت خلية الإعلام الأمني التابعة للحكومة العراقية قد أعلنت أن “الكاظمي” نجا من محاولة اغتيال عبر هجوم بطائرة مسيرة مفخخة.
بدوره، دعا الكاظمي الجميع إلى الهدوء وضبط النفس، مؤكداً أنه بخير، واصفاً الاعتداء عليه بـ “الجبان”.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من مقتل شخص وإصابة العشرات من المتظاهرين الموالين للفصائل الموالية لإيران الموالية للحشد الشعبي، بعد مواجهات مع قوات الأمن العراقية، عندما حاول محتجون اقتحام المنطقة الخضراء، احتجاجًا على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وكان قادة “الحشد الشعبي” والفصائل العراقية الموالية لإيران قد تعهدوا بـ “الانتقام” من القتلى والجرحى من المتظاهرين، وذكر بعضهم أن “الكاظمي” شخصياً هدفاً للانتقام.