التخطي إلى المحتوى

الأحد 7 نوفمبر 2021 11:35 صباحاً

الخرف والزهايمر هما مصطلحان غالبًا ما يستخدمان بالتبادل للإشارة إلى حالات الصحة العقلية المرتبطة بفقدان الذاكرة وقلة التركيز، ولكن الخرف مصطلح شامل يستخدم لوصف عدد لا يحصى من الأعراض التي يمكن أن تؤثر على قدرة الشخص على أداء الأنشطة اليومية بشكل مستقل، من بينها الزهايمر، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.

 

4

 

ما هو الخرف؟
 

 

الخرف ليس مرضًا محددًا كما هو شائع عنه، يؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الأداء الإدراكي للشخص مثل الذاكرة والتفكير والتركيز وقدرات حل المشكلات واستخدام اللغة والإدراك البصري.

مرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف مع حوالي 70 في المائة من إجمالي الحالات.

أسباب وأعراض الخرف
 

من غير الواضح ما الذي يسبب الخرف بالضبط، حيث تشير الدراسات إلى أن العديد من الأشياء قد تساهم فى حدوثه، يؤثر في الغالب على كبار السن، حيث يعانى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا من نوع واحد أو أكثر من أنواع الخرف، ولكن هذا لا يعني أن الخرف والشيخوخة مرتبطان، فقد يعانى منه الأشخاص الأصغر سنًا، لكن الحالات منخفضة نسبيًا.

 

20190917121209129.jpg

قد تتراوح أعراض الخَرَف من خفيفة إلى شديدة اعتمادًا على المنطقة المصابة في الدماغ، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا للخرف ما يلي:

القلق والضيق

إحساس بالدونية

التجرد وعدم الاهتمام

تكرار نفس الأسئلة

الذهان

اضطرابات النوم

التجول بدون سبب

سلوكيات غير لائقة

ما هو مرض الزهايمر؟
 

هو في الواقع شكل من أشكال الخرف، ولكن ليس كل من يعاني من الخرف مصابًا بمرض الزهايمر، تشير الدراسات إلى أن هذا النوع من الخرف ناتج عن تراكم بروتينات غير عادية في الدماغ، تشكل جزيئات البروتين لويحات وتشابكات مما يؤثر على قدرتها على التواصل، وتبدأ ببطء في إتلاف الخلايا حتى تصبح غير قادرة على العمل بشكل صحيح.

202009220734393439.jpg

أعراض مرض الزهايمر
 

الارتباك

التغيرات المزاجية والسلوكية

ارتباك حول الأوقات والأماكن والأحداث

صعوبة استخدام الكلمات وفهمها

صعوبة البلع والمشي

علاج الخرف ومرض الزهايمر
 

في الوقت الحاضر، لا يوجد علاج للخرف ولا لعكس أعراض هذه الحالة، فقط إذا كانت الحالة ناتجة عن بعض الحالات الصحية المحددة فيمكن أن تعود الأمور إلى طبيعتها عند علاج الحالة الأساسية.

المصدر : صحة : ما الفرق بين الخرف والزهايمر.. وكيف يؤثران على الصحة العقلية؟