وشددت الولايات المتحدة يوم الاثنين على أن “الحل الوحيد للأزمة الحالية في السودان هو إعادة الحكومة المدنية الانتقالية”.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في مؤتمر صحفي، إن “الحد الأدنى في السودان هو عودة للعملية الانتقالية وحكومة يقودها مدنيون، ولا غموض في موقف الشعب السوداني، ولا غموض. في موقف الولايات المتحدة “.
وأضاف أن واشنطن “تعمل على عدة جبهات لرؤية حل للأزمة”.
وصرح برايس في المؤتمر إن “حقوق الإنسان في مصر نوقشت خلال الحوار الاستراتيجي الحالي بين الولايات المتحدة ومصر”، مضيفًا: “سبق أن أوضحنا للقادة المصريين خطوات محددة يجب اتخاذها على مستوى حقوق الإنسان”.
وأضاف أن “حقوق الإنسان على أجندة الحوار الاستراتيجي، وهذه القضية مطروحة دائما على الطاولة عندما نتحدث مع المسؤولين المصريين”.
افتتح وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين ونظيره المصري سامح شكري، يوم الاثنين، الحوار الاستراتيجي الأمريكي المصري في أول حوار ثنائي يعقد منذ عام 2015 بين الجانبين.
وفي ملف إثيوبيا دعا “برايس” “جميع المواطنين الأمريكيين إلى مغادرة إثيوبيا عبر الرحلات الجوية التجارية”، لكنه قال إن “هناك فرصة لنجاح الدبلوماسية في البلاد”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن بلاده “ستظل منخرطة بشكل فعال في دفع جميع الأطراف في إثيوبيا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين”.
واضاف ان “المبعوث الخاص للقرن الافريقي جيفري فيلتمان عاد الى اثيوبيا اليوم قادما من كينيا لدفع الاطراف الاثيوبية للتوصل الى وقف لاطلاق النار وحل النزاع سلميا بالتعاون مع ممثل الاتحاد الافريقي”.
وتطرق المسؤول الأمريكي إلى أزمة “سد النهضة” الذي بنته إثيوبيا على النيل الأزرق، قائلا إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع السودان ومصر وإثيوبيا لإيجاد حل عادل لتلك الأزمة.