لا يحب أن ينفخ في الطعام أو الشراب. وهو من الأحكام الشرعية والفقهية التي سنلقي الضوء عليها من خلال سطور هذا المقال. وقد حرص دين الإسلام على بيان جميع الأحكام المتعلقة بحياة الإنسان ، والتي تتعلق بالآداب العامة ، والنظافة الشخصية ، والنظافة العامة في الملبس والمأكل والشرب ، ومن خلال هذا المقال نوضح حكم النفخ في الطعام. ونذكر أيضا حكم نفخ الإنسان في إناءه.
لا يحب أن ينفخ في الطعام أو الشراب.
لا يحب أن ينفخ في الطعام أو الشراب. وهو قول صحيح ، إذ لا يجوز التنفس أو النفخ في الإناء ، سواء كان ذلك من الأكل أو الشراب. نهى الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن ذلك في عدد من الأحاديث ، ومنها قوله في حديثه الشريف: (إذا شرب أحدكم فلا تتنفس في الإناء).[1]وفي الحديث السابق إشارة إلى حرص الإسلام على الآداب العامة المتعلقة بالطعام والشراب ، والاهتمام بالسلامة والنظافة العامة من خلال تحريم التنفس في الإناء. لأن هذه وسيلة لانتقال العدوى بين الناس والله أعلم.[2]
حكم نفخ الطعام
والنفخ في الأكل والشرب من الأحكام التي كرهت في الشرع ، وهو قول جمهور العلماء.[3]
- ولا يحب أن ينفخ في الأكل أو الشراب خشية أن يسقط شيء من لعاب الإنسان في الإناء ، مما يجعل الإنسان ينفر الآخرين ويمنعهم من الاقتراب من هذا الإناء.
- إن النفخ في الطعام الساخن والساخن يدل على قلة الصبر والجشع لدى الإنسان ، وهما أمران غير مرغوب فيهما في الدين الإسلامي.
- إن سقوط اللعاب في الطعام إهانة لنعمة الطعام.
- النفخ في الطعام قد يؤدي إلى انتشار المرض والعدوى بين الناس.
حكم التنفس في إناء خاص
نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن النفخ في الإناء مما لم يحدد فيه ما إذا كان الإناء خاصاً بشخص أم عام ، أي أن التنفس في إناء خاص مكروه أيضاً ؛ لأنه يتعارض مع الكمال البشري. قد يؤدي النفخ في الإناء إلى الوصول إلى شيء من البصاق السيئ أو المخاط أو الريح العاتية ، وهو أمر مستحق في جميع الأحوال ، والجدير بالذكر أن بعض العلماء أجاز هذا الفعل للضرورة أو الحاجة ، ولكن الابتعاد عنه. هو أول شيء عند المسلم والله أعلم.[4]
وحكم الأكل باليسرى محرم ومكروه
وبهذا توصلنا إلى خاتمة المقال الذي يسلط الضوء على أحد الآداب العامة في الإسلام ، وأحد أحكام الأكل والشرب ، وهو حكم النفخ في الأكل أو الشراب ، حيث أوضحت أن عبارة النفخ. مكروه على الطعام أو الشراب. وهي عبارة لا شك في صحة صحتها ، مع ذكر حكم نفخ الطعام والشراب إذا كان الإناء لشخص لا لغيره.