التخطي إلى المحتوى

طريقة علاج الإمساك في البيت ، تعتبر واحدة من الأعراض التي تصيب العديد من الأشخاص سواء النساء أو الرجال بمختلف الأعمار السنية، والتي تجعل عملية التخلص من الفضلات أمر صعب على الكثيرين مما يجعلهم يصابون بالعديد من الأعراض الأخرى الناتجة عن الإمساك مثل الإنتفاخ وٱلم البطن، وذلك يجعل الشخص في حالة عدم إتزان صحي حيث تعد الفضلات الأطعمة التي يتخلص منها جسم الإنسان بمجرد إمتصاص فوائدها، بالإضافة إلى النسبة الزائدة عن حاجة الجسم.

يعد أحد أكثر الأنواع المزعجة هو الإمساك المزمن والذي يكون لفترات طويلة مما يجعل الشخص يعاني لأسابيع طويلة، ولا يقتصر هذا الأمر على سن معين فقط حيث يمكن أن يصيب جميع الفئات العمرية في أي وقت، لذلك ينصح بشكل دائم على إتباع جميع الأنظمة الغذائية الجيدة بجانب الإكثار من شرب السوائل مما يجعل الأمعاء في حالة أفضل.

طريقة علاج الإمساك في البيت

ويعد العامل الرئيسي في عملية علاج الإمساك هي العادات الصحية التي يتبعها الشخص في تناول الوجبات والمشروبات؛ حيث تؤدي العادات الخاطئة إلى حدوث أعراض إضطرابات الجهاز الهضمي ومنها القولون، لذلك يجدر على الشخص إتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة على مدار اليوم.

  • تناول الملينات الطبيعية مثل الجزر والخيار والتي تساهم بشكل كبير في التخلص من الإمساك، بالإضافة إلى الخضراوات الطبيعية والطازجة.
  • شرب الماء بصورة دورية وهو أحد الأمور الأساسية التي يجب على المصاب بالأعراض والغير مصاب تناول المياه النقية؛ حيث تعمل على تحسين عملية الهضم وتسهيلها.
  • تناول زيت الزيتون الطبيعي مع الأطعمة يساعد في عملية إخراج الفضلات من الأمعاء من خلال تحسين الهضم؛ حيث يعد من الملينات الطبيعية.

نصائح علاج الإمساك طبيعياً

يوجد العديد من الدلائل التي تشير إلى إصابة الإنسان بأعراض الإمساك والتي يعد ظهورها مؤشر بضرورة إتخاذ رد فعل، ويعد إتباع الطرق الصحية أمر ضروري من خلال الألياف الغذائية والتي توجد في الكثير من المأكولات، وإذا ظهرت بعض هذه الأعراض يعد مؤشر إلى حدوث الإمساك.

  • عدم القدرة على التخلص من الفضلات في مدى أقل من ثلاث مرات بالأسبوع الواحد.
  • الشعور بصلابة الفضلات الناتجة.
  • إذا شعرت ببذل مجهود.
  • تأخير وقت التبرز.
  • الإبتعاد عن التوتر والذي يعد عامل مسبب.
  • التقليل من تناول بعض الأطعمة صعبة الهضم مثل اللحوم والبقوليات والتي يصعب أو يستغرق هضمها فترة طويلة.

في حالة إستمرار الأعراض كما هي ينصح بزيارة الطبيب والذي يمكنه تشخيص الحالة بشكل أفضل، وإختيار الأسلوب الصحيح الذي يمكن إتباعه.