بعد أن حذرت منظمة الصحة العالمية فى تقرير مشترك لها مع مركز السيطرة على الأمراض الأمريكى، من أن الحصبة أصبحت تشكل تهديدًا عالميًا متجددًا بعد أن تخلف 22 مليون طفل عن تطعيماتهم بسبب وباء كورونا، نتعرف فى هذا التقرير على أهمية التطعيم ضد الحصبة وفقاً لموقع شبكة “CNN” الأمريكى.
والحصبة هى واحدة من أكثر الفيروسات المعدية المعروفة ولا تزال تقتل أكثر من 60 ألف شخص سنويًا، معظمهم من الأطفال الصغار لكنها قتلت أكثر من مليون سنويًا حتى عام 2000 وغيرت حملات التطعيم ضد الحصبة هذه الأعداد وساعدت فى انخفاضها.
وتقدر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أن برامج التطعيم ضد الحصبة تمنع أكثر من 31 مليون حالة وفاة سنويًا.
وكتب فريق مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في التقرير الأسبوعي للوكالة عن الوفيات والمرض، “تفشي الحصبة الكبيرة والمدمرة في عام 2020، يشير إلى أن انتقال الحصبة لم يتم الإبلاغ عنه بشكل كافٍ”.
وقال مركز السيطرة على الأمراض “أكثر من 22 مليون طفل فقدوا جرعتهم الأولى من لقاح الحصبة – بمعدل يزيد 3 ملايين عن عام 2019 وأكبر زيادة سنوية منذ أكثر من 20 عامًا”.
التطعيم ضد الحصبة
وحذر مركز السيطرة على الأمراض ومنظمة الصحة العالمية من أن الوباء قد أضر ببرامج التطعيم الروتينية للأطفال.
وقال الدكتور كيفين كاين ، مدير التحصين العالمي في مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها “تعد الأعداد الكبيرة من الأطفال غير الملقحين، وتفشي الحصبة، واكتشاف الأمراض وتشخيصها عوامل تزيد من احتمالية الوفيات المرتبطة بالحصبة والمضاعفات الخطيرة لدى الأطفال”.
وقال إفريم تيكلي ليمانجو، المدير المساعد للتحصين فى اليونيسف، “على الرغم من أننا لم نشهد زيادة فى الحالات حتى الآن، فإن الحصبة ببساطة شديدة العدوى إذا لم نتحرك، فستتحول إلى فاشيات، وسيتعرض العديد من الأطفال لمرض يمكن الوقاية منه ولكنه قد يكون مميتًا”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.