القضايا التي يبدأ منها التفكير تسمى المباني، وهذا ما سنتحدث عنه في مقالتنا. معظم المجتمعات بها صراعات وجرائم وانتهاكات ومخالفات للأنظمة – لا يوجد مجتمع مثالي. ولا يقتصر هذا على دولة بعينها، بل يشمل كافة المجتمعات العربية والأوروبية والدول التي تحدث فيها هذه الانتهاكات. ويرجع ذلك إلى اختلاف طبيعة الناس والبيئة التي عاشوا فيها، فبعضهم يتمتع بقلب طيب لا يستطيع ارتكاب هذه الجرائم. أما الآخرون فأرواحهم شريرة يسودهم الحقد والبغضاء المتبادل والتعصب وإثارة المشاكل.
الافتراضات التي يبدأ منها الاستدلال تسمى المباني
تسمى الجملة الافتراضات التي يبدأ منها الاستدلال باسم المقدمات الحقيقية. على هذا النحو، فإن الانتهاكات، سواء كانت حوادث أو جرائم أو مدنية أو جنائية، فجميعها لها ملفاتها وسجلاتها الخاصة. يسجل هذا السجل رقم السنة التي عُقدت فيها القضية، ووقت إحضار المحكمة أمام المحكمة وأيضًا ما إذا كانت القضية محاكمة قانونية أم عسكرية. حيث يوجد تسلسل سنوي لمعرفة كل شيء عن القضايا ونسبتها حيث تتم معالجتها من قبل ضباط الشرطة والنيابة العامة وكذلك من قبل القاضي التابعين للسلطة التنفيذية والقضائية.
المنطق الاستنتاجي
التفكير نشاط عقلي يمارسه العقل السليم وبالتالي يختلف مستوى التفكير من شخص لآخر. قد يكون الفكر متشابهًا فقط في بعض المواقف، ولكن لا يمكن مطابقتها جميعًا، حيث يتم الاتفاق على الفروق الفردية في القدرات النفسية. تختلف الأفكار أيضًا، حيث يوجد التفكير البسيط والتفكير التخريبي والتفكير النقدي والتفكير التحليلي والتفكير المنطقي وكذلك التفكير التأملي. لإثارة واستخراج أفكار جديدة أو إعادة التفكير في بعض الأفكار الموجودة، من الضروري ممارسة أنشطة التفكير، باستخدام الأدلة والمنطق والإثبات. الاستدلال الاستنتاجي هو أحد الأنواع الأخرى من التفكير، لكن الاستدلال الاستقرائي موجود أيضًا. يبدأ التفكير الاستنتاجي من العام إلى الخاص حيث يبدأ بالقسم العام للقضية ثم ينتقل تدريجياً إلى الجزء الأكثر تحديدًا من الحالة ثم يتم استنتاج القاعدة أو تصورها على أساس الحقائق والمعلومات الموجودة.
تسمى الحالة التي يتم تحقيقها عادةً بالنتيجة
الحالة التي اكتملت هي النتيجة، أي أن النتيجة هي الخطوة الأخيرة التي يتخذها الشخص في طريقه للبحث عن مشكلة معينة أو قضية معينة. أو في محاور تتعلق بالمشاكل على اختلاف أنواعها. عندما يتم الحصول على النتيجة، يكون الفرد قد حقق الهدف الذي كان يسعى إليه منذ فترة طويلة. تختلف أنواع الحالات اختلافًا كبيرًا عن بعضها البعض، وترتبط هذه الاختلافات بالسيناريوهات والعمليات التي تمر بها هذه الحالات. بعضها مرتبط بالاستدلال، وبعضها مرتبط بآليات أخرى، حيث يفرضون شروطهم على القضايا ويجعلونها مرجعية بناءً عليها.
أنواع الاستدلال الاستقرائي
يُعرَّف الاستدلال الاستقرائي أو ما يعرف بالاستقراء بأنه الأسلوب المتبع في التفكير. حيث ترى القواعد المعلومة كما أنها تقدم بعض الأدلة مع اعتبار أنها ليست يقينًا تامًا. من الممكن التوصل إلى الاستنتاج. لذلك فهو من أهم أنواع الاستدلال الاستقرائي المعروف وهو أحد أنواع الاستدلال الاستقرائي الكامل والاستدلال الاستقرائي غير المكتمل.
في الختام، كما قلنا، فإن القضايا التي يبدأ منها الاستدلال تسمى مقدمات، والاستدلال هو تلك العملية العقلية التي يتم من خلالها الانتقال من المعلوم إلى المجهول.