التخطي إلى المحتوى

حذر رئيس لجنة التخطيط في البرلمان الإيراني، حميد رضا حاجي بابائي، من أن “حوالي 40 مليون مواطن إيراني بحاجة إلى مساعدة معيشية فورية وعاجلة بسبب الظروف الاقتصادية السيئة”.

ونقلت صحيفة “المشرق نيوز” الإيرانية عن بابائي قوله “لا يمكن إنكار الاستياء الشعبي الناجم عن الظروف الصعبة التي تجتاح البلاد”.

وأضاف: “يجب تحديد الناتج المحلي الإجمالي ونصيب الفرد من الإنتاج وإجمالي إنتاجية العامل والناتج المحلي الإجمالي وتكاليف الاستهلاك، وخفض الواردات وزيادة الصادرات، وخفض التضخم والبطالة”، مشددًا على أهمية “إصلاح البنية الاقتصادية للبلاد”. .

وتابع المسؤول الإيراني: “رأس مال البلاد ومداخيلها جيدان ومناسبان، لكن للأسف هذا الدخل لا يتحول إلى إنتاج، ولا بد من إصلاح هيكل الميزانية حتى تصبح الإيرادات حقيقية وحقيقية، ويمكن للناس أن يمسها بجعلها. شفاف.”

وفي سياق متصل، تخطط إيران لاعتماد ميزانية العام المقبل دون عجز، ولم تفصح عن كيفية تحقيق التوازن المالي، بينما لا تزال البلاد تخضع لعقوبات أمريكية خانقة حرمتها من موارد مالية كبيرة خلال السنوات الثلاث الماضية. .

وصرح رئيس هيئة التخطيط والادارة “سنحاول اعتماد موازنة العام الايراني المقبل (ابتداء من 21 آذار 2022) دون عجز بالتعاون مع مجلس الشورى ولا داعي للاقتراض وايجاد المال”. منظمة الميزانية “مسعود ميراكازمي”، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. “.

وأضاف: “يجب أن يكون المستثمرون واثقين من المستقبل الاقتصادي، وإذا تحقق الاستقرار الاقتصادي ستتدفق السيولة بشكل آلي لتحريك العجلات الاقتصادية”.

ويقدر العجز في ميزانية إيران هذا العام بنحو 300 ألف مليار تومان أي ما يعادل نحو 40٪ من إجمالي الموازنة، فيما بلغ العجز خلال عامي 2019 و 2020 نحو 130 ألف مليار تومان و 180 ألف مليار تومان على التوالي.