“زلزال في الموساد.” هكذا وصفت القناة 13 العبرية، في تقرير لها، ما يحدث حاليا داخل جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي، بعد موجة استقالات لكبار المسؤولين في الجهاز.
وصرحت القناة “حتى الآن، استقال ثلاثة رؤساء دوائر من مناصبهم، فيما يبحث رابع تقديم استقالته قريباً، ومن المتوقع أن يتبعهم أربعة نواب رؤساء دوائر”.
وعزت القناة سبب هذه الاستقالات إلى اعتراض قادة الموساد على تغييرات تنظيمية وهيكلية بدأها رئيس الجهاز الجديد “دادي برنيع” الذي تولى منصبه في يونيو الماضي. تضمنت هذه التغييرات إغلاق الأقسام ودمج الإدارات الأخرى مع بعضها البعض وفتح أقسام جديدة.
ومن المستقيلين “رئيس دائرة (تسومت) المسؤولة عن تفعيل العملاء ورئيس قسم التكنولوجيا وآخر مسؤول عن مكافحة (الإرهاب) وآخر مسؤول عن قسم تكنولوجي (حساس)” بحسب للقناة العبرية.
تم تعيين رئيس الموساد الحالي في منصبه من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق “بنيامين نتنياهو”، بعد تقاعد رئيس الجهاز السابق “يوسي كوهين”، بعد سنوات من العمل في الخدمة، وانتقل في عدة المواقف.