يحتفل أرشيف الإنترنت ومقره سان فرانسيسكو بمرور 25 عامًا على الحفاظ على تاريخ الإنترنت والتلفزيون والبث الإذاعي.
وتخزن المكتبة الرقمية الأمريكية حاليًا أكثر من 70 بيتابايت من البيانات، بما في ذلك 475 مليار صفحة ويب و 28 مليون نسخة ممسوحة ضوئيًا من الكتب والنصوص و 14 مليون تسجيل صوتي.
وجمع أرشيف الإنترنت كتابات من أكثر من مئة مليون شخص حتى الآن. ويقول بروستر كالي، مؤسس المكتبة الرقمية الأمريكية، إن هدف المنظمة هو الوصول إلى مليار فرد.
وكتب كالي: هذا العام هو عام تاريخي بالنسبة لنا لأنه يمثل الذكرى السنوية الخامسة والعشرون لنا. نحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى إلى مساعدتكم لمواصلة جمع القطع الأثرية الثقافية الرقمية والحفاظ عليها ومشاركتها. لدينا حاليًا حملة الهدايا المطابقة التي تزيد من دعمك لهذا المورد القيم.
وأضاف: لقد تطورنا من مشروع صغير للحفظ إلى مكتبة ضخمة تخدم ملايين الأشخاص كل عام. أثر عملنا في حياة الكثير من مستخدمينا الذين يقدرون الوصول المجاني والمفتوح إلى المعلومات. كان من المهم منذ البداية أن يكون أرشيف الإنترنت منظمة غير ربحية لأنه كان يعمل لصالح الناس. يجب أن تكون دوافعه شفافة. كان يجب أن يستمر لفترة طويلة. نتيجة لذلك لا نفرض رسومًا مقابل الوصول ولا نبيع بيانات المستخدم ولا نشغل إعلانات، حتى عندما نقدم موارد مجانية للمواطنين في كل مكان.
أرشيف الإنترنت يسعى للحصول على أموال
يحذر كالي من أن المكتبة قد تواجه مجموعة مختلفة جدًا من التحديات على مدى السنوات الخمس والعشرين القادمة.
وقال: ربما لم نحقق الوصول الشامل إلى كل المعارف حتى الآن. ولكن ما زلنا قادرين على ذلك. يمكننا على مدى العقود القليلة القادمة الحفاظ على كتابات مليار شخص. علاوة على ذلك يمكن أن يكون لدينا منصات وأنظمة مدفوعة بالإيثار، وليس النماذج الإعلانية. يمكن أن يكون لدينا عالم به العديد من الفائزين، حيث يشارك الناس ويتعلمون ويجدون مجتمعات جديدة. أعتقد أنه يمكننا بناء هذا المستقبل معًا.
ويعد أرشيف الإنترنت أكبر مكتبة رقمية تحافظ على تاريخ البث عبر الإنترنت والتلفزيون والراديو. ويحارب حاليًا تحديًا قانونيًا من أربعة ناشرين كبار حول قدرته على إعارة نسخ رقمية من الكتاب أكثر من النسخ المادية. وتساعد مؤسسة الحدود الإلكترونية في الدفاع القانوني.
أرشيف الإنترنت يوضح سبب إزالة صفحات الويب