كشفت وسائل إعلام كويتية عن قرار قاس اتخذته الكويت ضد لبنان، بعد أيام من طرد السفير على خلفية أزمة في تصريحات وزير الإعلام اللبناني “جورج قرداحي” بشأن حرب اليمن.
وصرحت صحيفة الجريدة الكويتية، إن “السلطات الكويتية أوقفت جميع طلبات الجمعيات الخيرية الراغبة في إجراء تحويلات مالية إلى بيروت، بسبب عدم الاستقرار السياسي والمالي في لبنان”، مؤكدة أن هناك مخاوف كويتية من حدوث أي انهيار اقتصادي في بيروت. من شأنه أن يدمر أموال التبرعات.
ولفتت الصحيفة إلى أن “وزارة الخارجية الكويتية أضافت لبنان إلى قائمة الدول الموقوفة عن تحويل التبرعات إليها، بعد أيام من توقف الكويت عن تحويل أموال التبرعات الخيرية لإثيوبيا”. بيروت من خلال نظام عملها الانساني حتى اشعار اخر لحين استقرار الاوضاع.
الأسبوع الماضي؛ أوقفت وزارة الداخلية الكويتية إصدار جميع أنواع التأشيرات للبنانيين حتى إشعار آخر، على خلفية الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين دول مجلس التعاون الخليجي ولبنان.
ونقلت صحيفة “القبس” الكويتية عن مصادر أمنية مطلعة قولها إن “من لديه إقامة داخل البلاد غير مشمول بالقرار، وله حق العودة إلى البلاد”، مشيرة إلى أن القرار يشمل التوقيف. – اصدار جميع انواع الزيارات سواء كانت عائلية او سياحية او تجارية او حكومية ووقف تأشيرات دخول العائلة ووقف تأشيرات العمل.
بدأت الأزمة الدبلوماسية بين الجانبين على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني “جورج قرداحي”، التي سجلها قبل توليه منصبه وبثها في أكتوبر الماضي، قال فيها إن الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن كانوا “يدافعون”. أنفسهم “في مواجهة” العدوان الخارجي “من السعودية. والإمارات.
في نهاية الشهر الماضي طلبت السعودية والبحرين والكويت والإمارات رؤساء البعثات الدبلوماسية اللبنانية مغادرة أراضيهم، كما استدعت سفراءهم من بيروت.