التخطي إلى المحتوى

أفادت مصادر مقربة من الأسرة الحاكمة في الكويت، الأربعاء، أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يعاني من حالة صحية حرجة وصلت إلى حد فقدان الوعي.

وأشارت المصادر إلى أن قضية الأمير “نواف” استدعت نقاش أفراد الأسرة حول ولي العهد الجديد، في حال صعود ولي العهد الحالي الشيخ “مشعل الأحمد الجابر الصباح” أميرا. من البلاد.

إلا أن الشيخ “مشعل” وأفراد الأسرة لم يحسموا الأمر بعد، بحسب المصادر، التي أشارت إلى أن أبرز المرشحين للولاية المقبلة هم: الشيخ “سالم جابر الأحمد” والشيخ “ناصر المحمد”. صباح.

والشيخ “سالم” هو الابن الثاني لأمير الكويت الثالث عشر الشيخ “جابر الأحمد الصباح” ومستشار سابق في ديوان رئيس مجلس الوزراء فيما سبق للشيخ “ناصر” رئاسة مجلس الوزراء.

وجاءت شهادة المصادر بعد أن خول أمير الكويت الشيخ “نواف الأحمد الجابر الصباح”، 84 عاما، اليوم الاثنين، ولي عهده الشيخ “مشعل” (81 عاما)، ممارسة بعض وبحسب وكالة الأنباء الكويتية، من صلاحياته إصدار المراسيم الأميرية. الرسمية “كونا”.

أعلنت الجريدة الرسمية الكويتية، أمس الثلاثاء، عن مرسوماً أميرياً بالاستعانة بسمو ولي العهد الكويتي بتعيين رئيس الوزراء الجديد، بعد قبول استقالات الوزراء في حكومة “صباح الخالد الصباح” وإعفائهم من مهامهم. مناصبهم.

إن وفد ولي العهد في مهام الأمير وتقارير المصادر المتعلقة بصحة الأمير “نواف” تعزز الجدل حول الولاية المقبلة لولي العهد، ليس فقط بين الأسرة الحاكمة، ولكن أيضًا بين ممثلي الدولة. الجمعية الوطنية (البرلمان).

وفي الأسبوع الماضي، قال عضو مجلس النواب محلل المضف، على تويتر، إن “الشعب الكويتي لن يقبل ولي عهد مستقبلي على صلة بملفات الشبهات والفساد”، الأمر الذي فتح جدلاً واسعاً في الكويت حول هوية ولي العهد المستقبلي.

وفي المرحلة المقبلة لن يقبل الشعب الكويتي من خلال مجلس الأمة وليا للعهد في المستقبل على صلة بقضايا الشبهات والفساد.

– مهلهل خالد المضف (m_almodhaf)

لم يسبق أن رفض مجلس الأمة أي مرشح لولاية العهد خلال الحياة السياسية الحديثة في إمارة الخليج.

وافتتح امير الكويت قبل ثلاثة اسابيع الدورة الثانية لمجلس الامة حيث ظهر ليلقي كلمة الافتتاح وسط تصفيق حار من النواب والحضور. وفي 8 نوفمبر استقبل رئيس الوزراء صباح الخالد الصباح الذي قدم كتاب استقالة الحكومة.

وفي يوليو الماضي، أجرى أمير الكويت فحوصات طبية في ألمانيا كانت “ناجحة”، كما أكدت وكالة الأنباء الكويتية في ذلك الوقت، مشيرا إلى أن “الفحوصات ستستمر”.

نظام الحكم في الكويت وراثي دستوري حيث يسمح الدستور بانتقال السلطة داخل عائلة “الصباح” من أحفاد “مبارك الكبير”.