رصدت كاميرا مثبتة في غواصة خلال رحلة استكشافية في أعماق خليج المكسيك، مخلوق نادرا اعتبره العلماء من أكثر المخلوقات الغامضة على كوكب الأرض، بسبب ندرة مشاهدته.
ووفقا لموقع “سبوتنيك” يعيش المخلوق النادر المصنف في قائمة رأسيات القدم في الأعماق السحيقة من المحيط، لكن هذا المخلوق الغامض ما زال يثير حيرة العلماء بسبب غرابة شكله وندره رصده في الأعماق.
اكتشف طاقم سفينة أبحاث موجهة عن بعد تابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في أمريكا بعض العجائب المائية، لكن المخلوق الأخير اعتبر بمثابة “الشبح الغريب”، وفقا لوصف لطاقم السفينة.
وأشار المصدر، إلى أن العلماء رصدوا الحبار ذي الزعنفة الكبيرة “الفضائي” في أعماق المحيط بخليج المكسيك، حيث يصل طوله إلى 19.7 قدمًا (6 أمتار).
ويصنف العلماء هذا المخلوق ضمن فئة المخلوقات “بعيدة المنال” التي يصعب دراستها بسبب ندرة مشاهتها وحياتها الغامضة في أعماق المحيط بالإضافة إلى صعوبة الوصول إليها ودراستها.
في واقعة أخرى، عثر فريق من علماء الأحياء البحرية المشاركين فى مهمة لاستكشاف أعماق البحر الأحمر، على حطام سفينة عملاقة ومخلوق ضخم بدا أنه أكبر من الإنسان، وأثناء التحقيق عن السفينة التى غرقت فى نوفمبر 2011، على عمق 2800 قدم – أى أكثر من 853 متر – رصدت المجموعة ما اعتقدوا أنه يمكن أن يكون “الحبار العملاق”، وذلك وفقا لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
ومن جهته، قال ماتي رودريج، رئيس برنامج العلوم OceanX ، تعليقًا على لقطات مصورة للاكتشاف، “لن أنسى أبدًا ما حدث بعد ذلك طيلة حياتى فجأة، عندما كنا ننظر إلى قوس حطام السفينة، ظهر هذا المخلوق الضخم، وهو يلقي نظرة على ROVالمركبة التي يتم تشغيلها عن بُعد، بينما كان يلف جسمه بالكامل حول مقدمة الحطام”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.