التخطي إلى المحتوى

تسير رائدة الفضاء ناسا جيسيكا واتكينز في طريقها لصنع التاريخ كأول امرأة سوداء تنضم إلى مهمة إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) كعضو في الطاقم، حيث أعلنت ناسا مؤخرًا أن واتكينز سيكون أحد الأعضاء في مهمة SpaceX Crew-4 القادمة، المقرر إطلاقها في أبريل من العام المقبل.

وستنضم إلى رائدي فضاء آخرين من وكالة ناسا ورائد فضاء إيطالي في مهمة مدتها ستة أشهر على متن المختبر المداري، وكانت محطة الفضاء الدولية في المدار منذ 21 عامًا، لكن سبعة فقط من أصل 249 شخصًا كانوا هناك كانوا من السود، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

وقالت واتكينز، التي بدأت حياتها المهنية في وكالة ناسا كمتدربة، لصحيفة نيويورك تايمز إنها تأمل في أن يكون هذا بمثابة “مثال على الطرق التي يمكنهن من خلالها المشاركة والنجاح” للفتيات الصغيرات ذوات البشرة الملونة.

وتعد واتكينز عالمة جيولوجيا نشأت في كولورادو وذهبت إلى جامعة ستانفورد للحصول على شهادتها الجامعية، ثم تابعت الدكتوراه في دراسة الانهيارات الأرضية على المريخ والأرض من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس.

كذلك فتعد جيسيكا واتكينز هي واحدة من رواد الفضاء المعينين في برنامج Artemis التابع لناسا، وعملت سابقًا مع وكالة ناسا في مشاريع تشمل مهمة المركبة الفضائية المريخ كيوريوسيتي. ستكون مهمة أبريل هي أول رحلة لها إلى الفضاء بعد اختيارها كرائدة فضاء في عام 2017.

وفي العام الماضي فقط، أرسلت وكالة ناسا أول رائد فضاء أسود، فيكتور جلوفر، إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة طويلة الأمد استمرت أكثر من أسبوعين فقط، وفي عام 2018، اقتربت جانيت إيبس من أن تكون أول امرأة سوداء تعيش وتعمل في المحطة الفضائية، ولكن تم استبدالها برائدة فضاء أخرى لأسباب لم توضحها وكالة ناسا.

وفي سبتمبر، أصبحت سيان بروكتور، العضو في مهمة رواد الفضاء الهواة Inspiration4 التابعة لشركة SpaceX والتي ذهبت إلى المدار ولكن ليس إلى المحطة الفضائية، أول امرأة سوداء تعمل كطيار لمركبة فضائية.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع