التخطي إلى المحتوى

الصلاة ركن من أركان الإسلام، ولا يجوز للمسلم تركها عمدا. إنه سؤال يجب التأكد من صحته، فقد فرض الله تعالى الصلاة على كل مسلم بالغ عاقل واعتبرها الأساس الذي يبني عليه الإنسان دينه وعقيدته. الحكم على التخلي المتعمد والحكم على من يؤخرون عمدا.

صلاة الفريضة

عبادة الصلاة ركن في الدين، ومن أسسها أسس الدين ومن هدمها هدم الدين، فرضها الله تعالى على المسلمين في ليلة واحدة، إذ فرضها على النبي في الجنة خمسين صلاة في اليوم، إلا أن النبي – صلى الله عليه وسلم – سأل أمته الفرج حتى صارت الفريضة، وهناك خمس صلوات يومية، ولكل صلاة وقت محدد وعدد معين من الركعة.

الصلاة ركن من أركان الإسلام، ولا يجوز للمسلم تركها عمداً.

الصلاة ركن من أركان الإسلام، ولا يجوز للمسلم تركها عمداً. وهذا قول صحيح بلا شك، فالصلاة هي الركن الأول والأساسي الذي يقوم عليه الدين الإسلامي، وهي الصلة التي يتواصل من خلالها العبد مع الله تعالى، حتى من قطع علاقته بالله تعالى، وترك الصلاة. من الأمور التي تؤدي إلى القلق والأسى والحزن في الدنيا، والعذاب والألم ونار الجحيم في الآخرة، فترك الصلاة من الذنوب الكبرى والخطيرة التي يجب على المسلم منها التوبة الصادقة والتوبة الصادقة، والله أعلم. أفضل.

حكم تأخير الصلاة عمداً

وأهم ما يجب على الإنسان أن يحفظه في حياته هو أداء الصلوات الخمس في مواعيدها دون تأخير أو إهمال في أي صلاة. قال الله صلى الله عليه وسلم: “من نسي الصلاة صلى إذا ذكرها فلا تكفير إلا ذلك”.

وهل من ترك الصلاة يكفر؟

اختلف العلماء في حكم من ترك الصلاة، إذ اعتبره بعض العلماء كافراً خارج دين الإسلام، واعتبره آخرون أنه ارتكب معصية كبيرة وعليه التوبة، ويعامل مرتداً. أما من تركه كسلًا لضعف في نفسه، ولكن آمن بوجوده ولا ينكره، فقد ارتكب أحدهم الذنوب العظيمة، ولكن هذا لا يبتعد عنه عن دين الإسلام، وهو يجب أن يتوب ثلاثة أيام إن شاء الله أعلم.

وهكذا توصلنا إلى خاتمة المقال الذي حدد أهم عبادة في الإسلام وركيزة الدين وهي عبادة الصلاة. وأكد أن الصلاة ركن من أركان الإسلام، ولا يجوز للمسلم تركها عمداً. وأوضح حكم تأخير الصلاة عمدا أو تركها، مع بيان حكم تارك الصلاة وهل هو كفارة عن تركه للصلاة أو تركه للدين، حيث ذكر العقوبة التي نزلت به. الذين تركوا الصلاة.