تم تأجيل إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي إلى ما لا يتجاوز 22 ديسمبر بعد حادثة وقعت أثناء ربط المرصد بالصاروخ الذي سيحمله إلى الفضاء، وفقا لتقرير digitaltrend التقنى، وكان من المقرر إطلاق المرصد الفضائي – الأقوى من نوعه على الإطلاق – من ميناء الفضاء الأوروبي في كورو، غيانا الفرنسية ، في 18 ديسمبر.
وأوضحت ناسا في رسالة لها كان الفنيون يستعدون لربط Webb بمحول مركبة الإطلاق، والذي يستخدم لدمج المرصد مع المرحلة العليا من صاروخ آريان 5، وتسبب شريط المشبك – الذي يثبت Webb بمحول مركبة الإطلاق – في حدوث اهتزاز في جميع أنحاء المرصد “.
وتم عقد مجلس مراجعة الشذوذ بقيادة ناسا للتحقيق في الحادث، وسيتم إجراء اختبارات إضافية للتحقق من أي ضرر يلحق بالمرصد، ومن المتوقع إجراء تحديث من وكالة ناسا في نهاية الأسبوع بمجرد إجراء جميع الاختبارات.
كما إنه ليس التأخير الأول للوصول إلى تلسكوب جيمس ويب الفضائي، حيث بدأ تطوير المشروع في عام 1996 مع تاريخ إطلاق مستهدف في الأصل عام 2007، ولكن العديد من المشاكل على طول الطريق – من بينها جائحة فيروس كورونا – أدت إلى فقدان العديد من مواعيد المهام.
وتلسكوب جيمس ويب الفضائي هو نتيجة تعاون دولي بين وكالة ناسا ووكالات الفضاء الأوروبية والكندية، ويقال إنه أقوى 100 مرة من تلسكوب هابل الفضائي، وسيقوم المرصد الفضائي بإجراء استكشاف مفصل لكل شيء من نظامنا الشمسي إلى المجرات الأكثر بعدًا التي يمكن ملاحظتها في الكون المبكر، ونأمل أن تساعدنا المهمة على فهم أصول الكون ومكاننا فيه بشكل أفضل.
ويتميز التلسكوب بمرآة ذهبية قطرها 6.5 متر مكونة من 18 مقطعًا سداسيًا ستمكنه من استكشاف الفضاء السحيق بتفاصيل رائعة، ويشمل أيضًا حاجبًا شمسيًا بحجم ملعب التنس ، والذى مثل المرآة ، وسيتم طيه للإطلاق ، مع فتح كلا القسمين تلقائيًا بعد النشر في الفضاء .
هذا الخبر منقول من اليوم السابع