الأحداث الأخيرة في عالم صناعة الألعاب ملطخة بمشاكل أخلاقية لسوء الحظ بدأت مع خروج تقارير للعلن وشكاوي من موظفي Activision Blizzard حول تحرشات جنسية وعدم مساواة الرواتب بين الجنسين وتفضيل الذكور وظهور تصرفات غير أخلاقية مختلفة وسط ادعاءات بتكتم الوجوه الإدارية.
صدرت تعليقات لاذعة من كبار هذه الصناعة Sony و Microsoft و Nintendo للتعبير عن وقوفهم مع الموظفين وانتقاد ما يحدث في Activision Blizzard، والآن قررت منظمة برمجيات الترفيه ESA بنفسها التعليق حول الموضوع.
حيث صرحت المنظمة لموقع GamesIndustry.biz أن التحرشات وما يشابهها من فساد أخلاقي وسوء معاملة غير مقبولة على الإطلاق في بيئة العمل ويجب عدم التساهل معها ومن الضروري فتح تحقيق دقيق وشامل عند وجود أي ادعاءات بهذا الخصوص وتخصيص عقوبات واضحة عند إثبات صحة الادعاءات.
ومع أنه من الواضح سبب توجه المنظمة نحو الإدلاء بتصريح كهذا إلا أنها لم توجه اصابع الاتهام لشركة Activision Blizzard بشكل خاص وإنما يبدو تعبيراً من المنظمة عن موقفها حيال هذه الفوضى الحالية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.