قال رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، الدكتور محمد الكويتي، إن دولة الإمارات تقدمت 42 مركزاً، خلال العام الجاري، في المؤشر العالمي للأمن السيبراني، حيث صعدت إلى المرتبة الخامسة عالمياً، بدلاً من المرتبة 47 التي احتلتها العام الماضي، في المؤشر الذي يضم أكثر من 160 دولة. وأضاف الكويتي، في تصريحات صحافية، على هامش فعاليات أسبوع الأمن الإلكتروني «هاك إن ذي بوكس»، الذي تستضيفه أبوظبي، إن الإمارات تستهدف الصعود إلى المركز الأول عالمياً في المؤشر العالمي للأمن السيبراني خلال فترة قصيرة، وهي تسير في هذا الاتجاه بالفعل، موضحاً أن الدولة وضعت خطة للتصدر، اعتماداً على محاور عدة، تشمل: القوى البشرية المؤهلة، والاعتماد على التقنيات الحديثة، والحوكمة والتشريعات التي تستهدف الحفاظ على الأمن الإلكتروني. ولفت إلى أن التقدم الكبير للإمارات في المؤشر، يدعم استقطاب الدولة لاستثمارات الشركات من مختلف الجنسيات.
وكشف الكويتي أن الدولة تتصدى لأكثر من 200 ألف هجوم إلكتروني يومياً، على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، اعتماداً على الكفاءات البشرية، ومنظومة الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، والتعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لردع تلك الهجمات.
وأشار إلى أن الجائحة شهدت تصاعداً في الهجمات الخاصة بفيروس الفدية، وانتحال الشخصية، وتسريب البيانات، في الإمارات والعالم بشكل كبير، كما تركزت محاولات الاختراقات على القطاعين الاقتصادي والمصرفي والقطاع الصحي في الدولة وتم التصدي لمعظمها.
وذكر الكويتي أن المشهد الإلكتروني، الحالي والمستقبلي، يواجه تحدياً استثنائياً يتمثل في انتشار وباء هجومي رقمي على مستوى القطاع ككل، حيث تظهر التوقعات أن الأنظمة الرقمية ستبقى عرضة للهجمات الإلكترونية في جميع أنحاء العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news