كشفت مبادرة «مقتنيات دبي» عن تفاصيل معرضها الفني الحضوري الأول تحت عنوان «عندما تتحدث الصور»، الذي سينطلق في السادس من نوفمبر المقبل في متحف الاتحاد، وسيضم مجموعة من مقتنيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إضافة إلى أبرز الأعمال الفنية المختارة من مجموعة «مقتنيات دبي» المنضمة حديثاً إلى هذه المبادرة التي تم تأسيسها من خلال نموذج شراكة جديد ومبتكر يجمع بين أعمال فنية استثنائية مقدَّمة من مقتنيات أفراد ومؤسسات لتكون متاحة أمام الجمهور، فضلاً عن الاستفادة منها لأغراض تعليمية وتثقيفية.
وسيقدم المعرض، الذي يقام تحت إشراف المقيّم الفني الدكتورة ندى شبوط، مجموعة من أعمال الفن الحديث والمعاصر من جميع أنحاء المنطقة، متتبعاً المسيرة التاريخية لتطور حركة الفنون العربية من الحداثة نحو الاتجاهات المعاصرة، مع إبراز دور منطقة الخليج العربي في توثيق واقع تاريخ الفن في المنطقة عبر مراحله المختلفة.
وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي رئيسة اللجنة العليا لمقتنيات دبي: «يعد افتتاح معرض (عندما تتحدث الصور) حدثاً مهماً في مسار مبادرة (مقتنيات دبي)، إذ يسهم في تفعيل وتحقيق هذه المبادرة المبتكرة على أرض الواقع لتكون جزءاً من الحراك الثقافي في مدينتنا، وما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا ثقة الرعاة وإيمانهم بطموح ورسالة هذا المشروع الذي يسعى إلى تقديم الفن في الأماكن العامة لجميع الجماهير في دولة الإمارات وخارجها، وتشكيل حلقة وصل بين الرعاة والفنانين المحليين، وبناء مجموعة فنية عالمية مميزة من دبي إلى العالم، تدعم القطاع الثقافي في الإمارة».
وأضافت: «يسعدنا أن نقدم من خلال المعرض أعمالاً فنية متميزة بينما ستثري المعرض مجموعة من مقتنيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ما يؤكد دعم سموّه للقطاع الثقافي والفني في دبي».
وقالت القيّم على المعرض الدكتورة ندى شبوط: «بهدف إنشاء مسح تاريخي حول الفن الحديث والمعاصر في المنطقة، سيضم معرض (عندما تتحدث الصور) أعمالاً لنخبة من أكثر الفنانين تأثيراً وتقدماً، إذ لعبوا جميعهم دوراً محورياً في تشكيل الحركات الفنية الحديثة في المنطقة وإبراز الديناميكيات الاجتماعية والثقافية لعصرهم».
لطيفة بنت محمد:
• «عرض مجموعة من مقتنيات محمد بن راشد دليل على دعم سموه للقطاع الثقافي والفني في دبي».
3 أقسام
يضم المعرض ثلاثة أقسام، تدور حول ثلاثة موضوعات محورية، حيث تخدم الأعمال الفنية كسجلات أرشيفية للعصر الذي أُنتجت فيه، وتسرد تاريخ الفن في المنطقة على مدار العقود الماضية، في حين تتداخل وتتقاطع العديد من المجموعات الفنية المعروضة في موضوعاتها.
وتحت عنوان «منوّعات تجريدية»، تستعرض قصة الفصل الأول من المعرض موضوع التجريد في الفن العربي الحديث، ويضم القسم أعمالاً لمجموعة من الفنانين البارزين في المنطقة من بينهم ضياء العزاوي وعمر النجدي.
أما الفصل الثاني من المعرض، فيستعرض تحت عنوان «المجتمعات في مرحلة انتقالية» رؤى الفنانين حول المجتمع والتاريخ والأسرة والأساطير والثقافة.
وعبر الفصل الثالث والأخير من المعرض تحت عنوان «استحضار البيئة»، يستكشف المشاهد أعمال قامات فنية رفيعة، مثل فاتح المدرس وعبدالقادر الريس ونجيب بلخوجة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news