أعلنت بريطانيا وإسرائيل أنهما ستعملان “ليل نهار” على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، بالتوقيع على خطة مدتها 10 سنوات وصفت بالتاريخية، لتعميق العلاقات بين البلدين.
استعرضت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس ونظيرها الإسرائيلي يائير لابيد، في مقال مشترك نشرته صحيفة التلغراف، مذكرة التفاهم الجديدة، التي سيتم توقيعها يوم الاثنين، والتي ستمكن المملكة المتحدة وإسرائيل من العمل عن كثب في قضايا مثل الأمن السيبراني. وتطوير التكنولوجيا والدفاع والتجارة والعلوم.
وكتب الوزيران أن “الديمقراطية المتجذرة في الحرية، والتي تمكن المواطنين من الابتكار والخلق وتحقيق أحلامهم، هي أفضل شكل للحكومة”، على حد تعبيرهما.
في المقال المشترك، جدد الجانبان التزامهما بمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية، حيث ينضم مفاوضون بريطانيون إلى الموقعين الآخرين على الاتفاق النووي JCPOA مع استئناف المحادثات في فيينا.
و الاحد؛ وتوجه لابيد إلى أوروبا لإجراء محادثات مع القادة البريطانيين والفرنسيين، قبيل استئناف متوقع للمحادثات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
قال مصدر بوزارة الخارجية البريطانية إن إسرائيل ستصبح أحد أكثر الحلفاء الموثوق بهم للمملكة المتحدة في إحباط الهجمات الإلكترونية، ومن المقرر أن تبدأ المحادثات بشأن اتفاق تجاري في أوائل العام المقبل.
بالتوازي مع استئناف المفاوضات المتوقع في فيينا، من المقرر أن يلتقي لابيد، الإثنين، مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في لندن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس يوم الثلاثاء.
وسيجتمع الشركاء المتبقون في الاتفاقية وهم إيران والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا بشكل مباشر، فيما يشارك وفد أمريكي بشكل غير مباشر في المحادثات التي تستضيفها العاصمة النمساوية.
بعد عام من انسحاب واشنطن، بدأت إيران في التراجع عن التزاماتها الواردة في الاتفاق.