ارتفعت الأسهم الأوروبية، أمس، مع عودة الباحثين عن الصفقات الرابحة، إثر اضطرابات نوفمبر الماضي، لكن المستثمرين لايزالون قلقين بشأن ما إذا كان ظهور «أوميكرون» المتحور الجديد من فيروس «كورونا»، سيؤثر في النشاط الاقتصادي في أشهر الشتاء.
وصعد المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.8%، متبعاً خُطى الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة على الأسهم الأميركية بعد عمليات بيع مكثفة في الجلسة السابقة.
وزادت أسهم قطاع التعدين 2% بعد انتعاش أسعار النحاس، مع تراجع المخاوف المتعلقة بالمتحور الجديد للفيروس.
وقفزت أسهم قطاع النفط 2.1% مع ارتفاع أسعار الخام قبيل اجتماع منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك»
إلى ذلك، أغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع وسط تداولات متقلبة، أمس، بعد ثلاث جلسات متتالية من الخسائر الكبيرة، لكن عدم اليقين بشأن تأثير المتحور «أوميكرون»، حد من المكاسب.
وأنهى المؤشر «نيكي» الياباني تعاملات، أمس، مرتفعاً 0.41%، في حين عوض المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً خسائره المبكرة ليرتفع 0.44% إلى 1936.74 نقطة.
وكان مؤشر «نيكي» خسر 5.7% في الجلسات الثلاث الماضية، بينما نزل «توبكس» 4.8%.
وتشهد السوق تقلباً، إذ يتوخى المستثمرون الحذر وسط الشكوك بشأن المتحور «أوميكرون»، عقب تأكيد ظهور أول إصابة في اليابان أول من أمس، بعد يوم من إغلاق الحدود أمام جميع الوافدين الأجانب في واحدة من أشد الإجراءات الاحترازية في العالم.
وكانت القطاعات سريعة التأثر بالأوضاع الاقتصادية، مثل الشحن وصناعة الورق والمعدات الأفضل أداء.
وصعدت شركات صناعة السيارات بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع الإنتاج الصناعي الياباني في أكتوبر الماضي للمرة الأولى في أربعة أشهر، حيث أدت إعادة افتتاح المصانع الآسيوية إلى تخفيف قيود العرض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news