التخطي إلى المحتوى

حكم إيذاء الزوج لمشاعر زوجته هو عنوان هذا المقال، ومعلوم أن الله تعالى وعلو شرع في الزواج ووضع المحبة والرحمة بين الزوجين، ولكن ما الحكم على حرج الزوجة؟ مشاعر؟ ما حكم طلاقها ممن أساءوا إليها؟ ما حكم ترك السرير؟ ماذا تفعل إذا آذها زوجها؟ ما هي حقوق الزوجة على زوجها؟ وما هو واجبك تجاهه؟ كل هذه الأسئلة سوف يجيب عليها القارئ في هذه المقالة.

الحكم على الزوج يجرح مشاعر زوجته

لا يجوز للمسلم أن يجرح مشاعر زوجته. مثل هذا الذي فيه مخالفة لأمر الله عز وجل بها، حيث قال الله تعالى: تفسير المعنى، يمكن أن يكون لكم أن يحتقروا الشيء والله يجعله خيرا جدا}، ورسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الله صلى الله عليه وسلم: “ما من مؤمن يفرك مؤمنة، فإن لم تعجبه يقبل أخرى، أو يقول غيرها.

الحكم على الطلاق من الزوج جرح زوجته وسبها

يمكن للمرأة أن تلجأ إلى الطلاق كملاذ أخير، إذا أهانها زوجها أو أضر بمشاعرها، وكان ذلك حلاً لها، وهذا ما ذكره الدردير في كتابه الشرح الكبير، حيث قال: وضربها بنفس الطريقة وشتمها وسب والدها: يا بنت الكلب، يا بنت الكافر، يا بنت الملعون، كما يحدث حشود كثيرة، ولهذا يتم تأديبها. إضافة إلى الطلاق على ما يبدو والدوس عليه في خلفه.

حكم على ترك الزوجة فراش زوجها يضر بمشاعره

التأديب في هجر الفراش حق خالص للزوج عند متمردة زوجته، وبالتالي لا يجوز للمرأة المسلمة أن تترك فراش زوجها إذا أضر بمشاعرها، وهذا يعتبر من الذنوب الجسيمة، والدليل على ذلك: قوله عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “إذا دعا الرجل امرأته إلى زوجته فراشه فامتنعت، يغضب عليها .. لعنة الملائكة حتى تصاب”.

التحذير: يجوز الامتناع عن الجماع أثناء الحيض والصيام الإجباري، وإذا كان فيها مرض يضر بها أثناء الجماع.

كيفية التعامل مع الزوج الذي يؤذي مشاعر زوجته

بعد توضيح أنه لا يجوز للزوجة ترك سرير زوجها، وبعد توضيح شرعية الطلاق كملاذ أخير، من الضروري توضيح بعض الطرق التي يمكن للزوجة أن تتعامل بها مع زوجها الذي وهي كالتالي:

  • يمكن للزوجة أن توهر زوجها بلطف وبكلمة طيبة، وتذكره بما فعله الله تعالى ورحمة بينهما، وأن هذا مخالف لأمر الله بالعيش معه. لها بطريقة لطيفة.
  • وقد تشكو الزوجة من حالتها لأصحاب الحكمة والرأي ولمن يدين بزوجها.

حق الزوجة على زوجها

للزوجة عدد من الحقوق على زوجها، وتشمل هذه الحقوق الحقوق المالية، والحقوق المعنوية غير المالية، وفي هذه الفقرة من هذه المادة سوف يتم شرح هذه الحقوق بالتفصيل على النحو التالي:

الحقوق المالية للزوجة

حقوق الزوجة في الملكية ثلاثة، وهي المهر والنفقة والسكن، وفي هذه الفقرة من المادة الخاصة بالحكم على إضرار الزوج بمشاعر الزوجة، سيتم بيان هذه الحقوق بالتفصيل، وذلك على النحو التالي:

  • الصداق: هو المال الذي فرضه الله تعالى على المرأة على زوجها، حالما تعاقد معها القرآن أو أكل معها، وقد ورد هذا الحق في قول الله تعالى:
  • الغذاء: هو توفير ما تحتاجه الزوجة من طعام وشراب وكساء، ويكون ذلك على نحو معقول وبحسب قدرة الزوج، وهذا الحق يُعطى للزوجة سواء كانت غنية أو فقيرة ما دامت. هي ليست عاصية.
  • الترتيب: ويتم ذلك من خلال تجهيز بيت للزوجة قدر استطاعة الزوج، وقد ورد هذا الحق في كلام الله تعالى: {فاقيموا عليهم بقدر ما تجدونهم.}

الحقوق غير المالية للزوجة

وأما الحقوق غير المالية التي تستحقها الزوجة فهي: العدل بين الزوجات، وعدم الإضرار بالزوجة، والرفق بها.

  • العدل بين الزوجات: حق الزوجة على زوجها، إذا كان له عدد من النساء، أن ينصف بينها وبينهن، وأن العدل يجب أن يتساوى بينهما في النفقة والسكن والملبس والمسكن.
  • حسن المعاملة معها: من حق الزوجة على زوجها أن تحيا معها، وأن يحسن معاملتها، وأن يحسن معاملتها.
  • لا تؤذي زوجته: ليس للزوج أن يؤذي زوجته جسدياً أو نفسياً.

واجبات الزوجة لزوجها

وكما أعطى الله تعالى للزوجة حقًا، فقد فرض عليها أيضًا واجباتها، وفي هذه الفقرة من المقال في حكم ما إذا كان الزوج يضر بمشاعر زوجته، سنشرح بعض هذه الواجبات بالتفصيل، وكيف يلي ذلك:

طاعة الزوجة لزوجها

أمر الله عز وجل الزوجة الجليلة بطاعة زوجها، وخلق الله للرجل حضانة امرأته، ودليل أن قول الله تعالى: أولياء الرجال على النساء بينهم فضل الله الواحد الآخر ولماذا هم. يصرفون مالهم فالصالحات قنطت شنط غير مرئي منها حفظ الله ومن يخاف نكويزين لذلك عظهم، وتركهم في أسرتهم، وضربهم، وإذا طعنوك، فلا تبحث عن سبيل ضدهم، مثل ينبغي أن يكون. . }

اسمح للزوج بالاستمتاع بها

من حقوق الزوج على زوجته السماح له بالتمتع بها والدخول في الجماع إذا طلب ذلك، وهذا يتعلق بالعقد وإيصال الصداق، ولا مانع شرعي للعلاقة معها، ومن حرم زوجها من هذا الحق فقد ارتكب معصية عظيمة، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دعا الرجل امرأته في فراشه ورفضت، ويخلد إلى الفراش غاضبًا منها، تلعنها الملائكة حتى تنام “.

وقد أدى ذلك إلى خاتمة هذا المقال الذي يحمل عنوان الحكم على جرح الزوج لمشاعر زوجته، والذي نص على عدم جواز ذلك، وكذلك الحكم على بعض الأفعال التي تقوم بها الزوجة نتيجة لذلك. عن جرح زوجها لمشاعرها وحقوقها وواجباتها تجاهه.