اعترف السناتور الديمقراطي غريغ ليدينغ بأنه صوت لصالح قانون يحظر أي مقاول حكومي لا يتعهد بعدم مقاطعة إسرائيل دون قراءة مشروع القانون.
وأوضح سناتور أركنساس، في مقابلة مثيرة للجدل، في الفيلم الوثائقي “المقاطعة”، أنه لا يعرف حتى ما الذي صوت له في ذلك اليوم بسبب كثرة مشاريع القوانين.
يوثق الفيلم الجهود التشريعية الأمريكية لقمع الانتقادات الموجهة للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ومن بين اللحظات المثيرة في الفيلم تعليقات السناتور التي أعرب فيها عن أسفه لعدم معرفة المزيد عن الموضوع.
كما يسلط الفيلم الضوء على تفاصيل مروعة تكشف تمرير تشريع دون أي تدقيق أو مراجعة، وهشاشة الحماية الدستورية التي تهدف إلى حماية حق الأمريكيين في التعبير عن آراء سياسية مخالفة لآراء حكومتهم.
وذكر الفيلم أن غالبية السياسيين الأمريكيين صوتوا لصالح مشروع القانون ضد مقاطعة الحركة الإسرائيلية فقط لأنه دعم الاحتلال الإسرائيلي، دون أن يكلف أحدهم عناء قراءة القانون أو فهم دستوريته.
كما كشف الفيلم أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت القوانين الأمريكية ضد التدخل الأجنبي من خلال إنشاء هيئة غير حكومية حولت من خلالها ملايين الدولارات إلى مجموعات أمريكية، والتي بدورها ضغطت لصالح مشاريع القوانين.
يشار إلى أن أركنساس هي واحدة من 33 ولاية أمريكية أصدرت تشريعات ضد مقاطعة الحركة الإسرائيلية منذ عام 2015.