وأعلن الاتحاد الأوروبي عن لقاء يعقد هذا الأسبوع في بروكسل مع المفاوض الإيراني بشأن الملف النووي “علي باقري”. لبحث استئناف المحادثات مع طهران.
وصرح المتحدث باسم الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو إن المفاوض الأوروبي إنريكي مورا سيلتقي باقري. لبحث استئناف المحادثات في فيينا.
نفى ستانو أن يكون هناك أي اجتماع مقرر بين باقري وجوزيب بوريل، منسق المفاوضات بشأن الاتفاق النووي لعام 2015.
وفي السياق ذاته، حذر روبرت مالي المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، طهران من الاستمرار في تأجيل عودتها للمحادثات، واصفًا مبرراتها بـ “الضعف الشديد”.
وشددت مالي على أن “واشنطن لديها أدوات أخرى لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، وستستخدمها إذا لزم الأمر”، بحسب “الجزيرة”.
وأضاف: “نحن في مرحلة حرجة من الجهود لاكتشاف إمكانية إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة”، في إشارة إلى الاتفاق النووي.
وجدد الدبلوماسي الأمريكي استعداد بلاده للانخراط في الدبلوماسية مع إيران، حتى في الوقت الذي تدرس فيه واشنطن خيارات أخرى لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وهذا الشهر، زار مفاوض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن الملف “إنريكي مورا” طهران وحث الحكومة الإيرانية على استئناف مفاوضات فيينا.
وبدأت محادثات فيينا غير المباشرة بين واشنطن وطهران في أبريل / نيسان من العام الجاري بوساطة الأطراف الأخرى التي وقعت الاتفاق، وهي الصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، لكن المفاوضات توقفت منذ يونيو الماضي.