نشرت الجريدة الرسمية المصرية، الإثنين، قرار وزير الداخلية المصري، اللواء محمود توفيق، بإنشاء 6 سجون جديدة في منطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة، شمال البلاد.
ونص القرار على أن تعمل هذه السجون كمراكز إصلاح وتأهيل وتنفذ فيها عقوبات مقيدة للحرية وفق أحكام القانون رقم 396 لسنة 1956 بشأن تنظيم السجون.
ويعني القرار الذي يدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من اليوم، إغلاق 12 سجنًا تمثل 25٪ من إجمالي عدد السجون العامة في مصر.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمجمع الذي يعد من أكبر السجون في العالم وافتتح في أكتوبر الماضي نحو 34 ألف سجين.
السجن الجديد، الذي فضلت السلطات تسميته بـ “مركز الإصلاح والتأهيل”، به مجمع محاكم يضم 8 قاعات محكمة، بالإضافة إلى مقرات للقضاء والنيابة العامة، مما يعني أن المعتقل بداخله لن يرى الخارج. العالم في أي مرحلة من مراحل التقاضي.
وسيضاف المجمع الجديد إلى 35 سجناً جديداً أُنشئت بعد ثورة 25 يناير 2011، ليرتفع إجمالي عدد السجون في البلاد إلى 78 سجناً.
وكان الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، قد أعلن في اتصال هاتفي للتلفزيون المصري، في الأول من أكتوبر الماضي، أن مجمع السجون لن يكون الأخير، قائلاً: “سنفتتح أكبر مجمع سجون”.، وهذه واحدة من السبعة أو الثمانية التي سيتم فتحها. ونقوم بإحضار نسخة كاملة من النسخة الأمريكية. “