التخطي إلى المحتوى

ووصف وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، زيارة وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، إلى دمشق الشهر الماضي، بأنها “خطوة شجاعة”.

وصرح المقداد، في مؤتمر صحفي عقده في طهران مع نظيره الإيراني، إنه يأمل أن تحذو دول أخرى في المنطقة الخطوة الإماراتية.

وأضاف: “زيارة وزير خارجية الإمارات … كانت خطوة شجاعة ومتقدمة”.

وأضاف “نتطلع إلى هذه الزيارات بنظرة متفائلة ونتطلع إلى زيادة هذا النوع من المبادرات في الأيام والأسابيع المقبلة”.

في 10 تشرين الثاني (نوفمبر)، زار وزير الخارجية الإماراتي العاصمة دمشق، في زيارة قام بها مسؤول إماراتي رفيع المستوى إلى سوريا، منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل نحو 10 سنوات.

وكانت الزيارة هي الأحدث في سلسلة من الجهود الدبلوماسية التي تشير إلى تحول جاري في الشرق الأوسط مع سعي العديد من الدول العربية لإحياء العلاقات مع الرئيس بشار الأسد.

وتناولت المباحثات بين “بن زايد” و “الأسد” العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

تسارعت خطوات التطبيع العربي مع النظام السوري، لا سيما الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقيات وتفاهمات اقتصادية.

في 27 كانون الأول 2018 أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق بعد إغلاقها لمدة 7 سنوات.

وتسعى أبوظبي للاستثمار في السوق السورية في قطاعات البنية التحتية والتطوير العقاري والمواصلات وكذلك الاستثمار في ميناء اللاذقية والنفط.