التخطي إلى المحتوى

قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “وليام بيرنز”، إن إيران لا تزال أمامها الكثير من العمل قبل امتلاك سلاح نووي، نافيا وجود أدلة على تحرك طهران تجاهه.

وأضاف أن النقطة التي يمكن للإيرانيين أن ينتقلوا عندها إلى سلاح تتطلب أولاً تخصيب بنسبة 90٪ أي ما يكفي من اليورانيوم المستخدم في تصنيع الأسلحة لإنتاج جهاز أو أكثر قابلة للاختبار، وثانياً التسليح، وثالثاً نظام توصيل قادر. لربطه بصاروخ، وهنا أيضًا أمامهم عدد من التحديات.

واعترف بيرنز، في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، بأن الوكالة لم تر أي دليل في هذا الوقت على أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي اتخذ قرارًا بتحويل البرنامج النووي إلى سلاح.

واتهم مدير “السي آي إيه” إيران بأنها ليست جادة في مفاوضات فيينا، وبطء عملية التفاوض بشكل أساسي، وهو ما وصفه بالإحباط.

واضاف “اعتقد ان شركائنا يشاركوننا خيبة الامل من جولة الاسبوع الماضي”.

ويوم الاثنين قبل الماضي، انطلقت جولة جديدة من المفاوضات من قبل اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية، في فيينا.

وعقدت ست جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين أبريل / نيسان ويونيو / حزيران الماضي، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.

وتهدف المفاوضات، التي عقدت برعاية الاتحاد الأوروبي، إلى عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مايو 2018.