أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، البدء الرسمي بتشغيل السياج الأمني الذكي الذي أقيم على طول الحدود مع قطاع غزة لتحييد الأنفاق التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية لتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي، ومنع التسلل عبر الحدود. مع القطاع.
وصرحت القناة 13 الإسرائيلية، إن السياج الأمني ، الذي استغرق بناؤه ثلاث سنوات، يبلغ طوله ستة أمتار، ويتضمن حاجزًا بحريًا ومجموعة من الرادارات تغطي قطاع غزة بأكمله. يبلغ طول الجدار 65 كيلومترا وتكلفته 3.5 مليار شيكل (1.1 مليار دولار).
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، خلال افتتاح الجدار، إن “هذا المشروع سيحرم حماس في المقام الأول من إحدى القدرات التي حاولت تطويرها، ووضع جدار حديدي وأجهزة استشعار وخرسانة، بينها وبين سكان المنطقة. جنوب اسرائيل “.
وأضاف أن “إسرائيل ستواصل منع تدفق التكنولوجيا الإيرانية إلى غزة، وتعطيل وإحباط أي محاولة من قبل حماس لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية أو في إسرائيل”.
وذكر حساب الجيش الإسرائيلي على تويتر، أن مشروع السياج الأمني اكتمل بعد 3 سنوات ونصف من العمل، وهو مزود بجدار تحت الأرض، ووسائل تكنولوجية للكشف، وحاجز بحري، وغرف قتال بهدف منع أي اعتداءات من قبل الفلسطينيين في المنطقة. المنطقة. قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن هذا الجدار من أعقد الأمور التي شيدها الجيش الإسرائيلي في تاريخه من حيث الأداء التشغيلي والهندسي، والذي أشرف عليه “بيني غانتس” نفسه، مشيرًا إلى أنه سيقدم حلولًا لعمليات التفجير. – طائرات وبالونات وطائرات بدون طيار محاصرة.