هل يتخيل خطأ الفقيه ولماذا؟ إنه عنوان هذه المقالة ، ومعلوم أن الفقيه يجتهد بأقصى ما يستطيع ، لكن هل يخطئ في فتواه؟ ما حكم الفتوى بغير علم؟ وما هما الذنبان اللذان يقع فيهما من فتى بغير علم؟ ما هي شروط الرد على الفتوى؟ سيتم الرد على كل هذه الأسئلة من قبل القارئ في هذه المقالة.
هل تتخيل أن الخطأ وقع من قبل الفقيه ولماذا؟
الفقيه إنسان قد يخطئ وقد يتأذى ، وبالتالي يرجح منه الأخطاء ، والدليل على ذلك حديث عمرو بن العاص – رضي الله عنه – في المرجع. لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – حين قال: أجرة.[1]
تعريف لغة الفقه ومصطلحاته
حكم الفتوى بغير علم
لا يجوز للإنسان أن يعطي فتاوى بغير علم ، ومن فعل ذلك فقد وقع في كبريتين ، وفي هذه الفقرة من المقال هل تتصورون خطأ الفقيه ، بيانا بهاتين الذنبين ، و التالية:[2]
ذكرت المرأتان سبب الخروج للعمل فسألها موسى عليه السلام
الكذب والافتراء على الله
والفتوى بغير علم يقول عن الله عز وجل ما لا يعلمه ، وهذا الأمر من كبائر الذنوب ، وخطيئة عظيمة. ما يظهر منهم وما خفيه ، والخطيئة والظلم بغير حق ، وربطهم بما لم أنزله الله لهم.}[3]
إغواء الناس وتضليلهم
كذلقك أن من العاصي بغير علم هو انحراف كبير للناس ، إذ يضل بفتواه عن اليمين ، ويهدي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله لا يستقبل الراية بالقوة ، يجري اقتناصه من الموضوعات ، بل اشتعل العلم بقدس العلماء ، حتى لو لم يبق عالِم. وأخذ الناس قادة جاهلين ، فطلبوا منهم ، وأصدروا فتوى بغير علم ، وفضلوا وضلوا “.[4]
ما حكم الاجتهاد؟
شروط القائد في الفقه والفتاوى
بعد الإجابة على السؤال ، هل يمكن تصور وقوع خطأ من قبل الفقيه ، لا بد من بيان بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في الفتوى والفقه ، وذلك على النحو التالي:[5]
- أن يكون على معرفة جيدة باللغة العربية وقواعدها. حيث أن أحكام الدين مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الطاهرة وكلا المصدرين باللغة العربية.
- – معرفة آيات الأحكام ، وعلم المنسوخ والمنسوخ ، العام والخاص ، ومعرفة معانيها.
- – الإلمام بالسنة النبوية الطاهرة ؛ إنه مصدر أساسي للتشريع.
- الإلمام بمجالات الإجماع ومذاهب رواد الفقهاء.
- أن يكون أمير الفقه تقياً وتقياً ؛ لأن الفاجر لا يثق بكلامه.
معنى الفقه
وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذه المقالة بعنوان “هل تتصورون خطأ الفقيه ، وقد أوضح فيه أن الفقيه مثل غيره من البشر ، وأن الأثر قد يصدر به في الفتوى ، وبيان حكم الفتوى بغير علم ، وبيان شدة هذه الإثم ، وفي خاتمة هذا المقال بين شروط الرد على الفتوى.