كيفية التخفيف من آلام التسنين عند الرضع، فإن آلام التسنين عند الرضع تجعلهم يعانون الكثير، مما يدفعهم إلى زيادة وزنهم طوال الوقت مع تقلبات مزاجهم، بالإضافة إلى نظام نومهم السيء، حتى تصبح هذه المرحلة مرهقة و التعب بالنسبة للأم وطفلها في نفس الوقت، وبالتالي سيظهر الكثير من الأعراض على الطفل، والتي تبدأ غالبًا في سن 4 أو 5 أشهر وتستمر حتى عامين من عمر الطفل، ولكن أصعب فترة في السنة الأولى. ومن خلاله ستقدم للأم ما يكفي من النصائح التي ستساعدها بالتأكيد في هذه المرحلة الصعبة.
آلام التسنين عند الرضع
التسنين: يجب إحالة الطفل إلى طبيب أسنان متخصص لمراقبة أسنان الرضيع، وذلك لمنع حدوث التسوس. وتستمر هذه الفحوصات حتى السنة الثالثة من العمر، وتبدأ عملية التسنين بشكل عام عند الرضع من الشهر الرابع حتى الشهر السابع.
أعراض التسنين عند الرضع
يتسبب التسنين عند الأطفال بشكل عام في عدم الراحة لفك ولثة الرضيع، وتبدأ الأسنان في شق طريقها عبر اللثة للخروج نحو السطح، وبذلك يتسبب في حدوث تورم واحمرار وألم في هذه المنطقة. لذلك، من الضروري التحقق من الأعراض الموجودة التي تشير جميعها إلى أعراض التسنين ؛ ولكي نعرف كيف نخفف من هذا الألم أبرز هذه الأعراض:
- سيلان الأنف مع الإسهال.
- ارتفاع في درجة الحرارة لفترة معينة.
- السلام والهدوء لفترة طويلة.
- قلة النوم مصحوبة بعدم الراحة.
- وجود طفح جلدي حول منطقة الفم مع إفراز اللعاب.
- الطفل يصرخ ويبكي بشكل متقطع ويداه داخل فمه.
- وضع اليد حول الخد أو منطقة الأذن للإشارة إلى الألم.
كيفية تخفيف آلام التسنين عند الرضع
يولد بعض الأطفال بأسنانهم الأولى، لكن الغالبية تبدأ في التسنين بعد بلوغهم سن 4 أشهر والبعض الآخر بعد 12 شهرًا، وعلى الرغم من الاختلاف في توقيت التسنين بين الرضع، يبدأ معظم الأطفال في التسنين عند حوالي 6 أشهر، وهذا التسنين مصحوب بالعديد من الأعراض غير المريحة تمامًا للطفل، وبفضله يعاني من آلام شديدة مما يجعله لا ينام ليلًا بسبب شدته، لذلك سيتم تقديم بعض الطرق التي من شأنها تقليل من شدة الآلام على الرضيع ومنها:
- يجب على الأم أن تفرك لثة طفلها بإصبع نظيف تمامًا على شكل ضغط خفيف ومريح على موقع الألم، ويمكن استخدام هلام مسكن إذا لم يهدأ الطفل ويصرخ كثيرًا.
- على الأم أن تهدئ من آلام التسنين لدى طفلها، وذلك بوضع قطعة قماش نظيفة ومجمدة لمدة نصف ساعة، ويفعل الطفل بعد ذلك. الجمع بين برودة القطعة وألم اللثة سيوفر راحة كافية للطفل ويقلل من توتره خلال هذه الفترة المؤلمة.
- قد تكون الأم قادرة على حمل طفلها، وإرضاعه أكثر خلال هذه الفترة، ومداعبته أكثر لتشعر بالحب والرعاية والأمان.
- يمكن للأم أن تشتت انتباه طفلها ببعض الأنشطة المنزلية أو تسليته بالخارج من خلال القيام برحلات في الحديقة.
- يمكن للأم أن تقدم شرائح الخيار أو التفاح أو الجزر إذا كان ابنها أكبر من 7 أشهر. تكفي الشرائح المجمدة لتخدير الألم تدريجيًا ولفترة قصيرة، مما يمنحه ترطيبًا عاليًا ويزوده بالفيتامينات.
- إذا كان يعاني من آلام في الأسنان، يجب إعطاؤه مسكنًا للآلام حسب نصيحة طبيب الأطفال.
هل يسبب التسنين التهاب الحلق؟
قد يتسبب التسنين في كثير من الأحيان في تدفق كمية كبيرة من اللعاب إلى أسفل الحلق، وهذا من شأنه أن يجعل الرضيع يسعل باستمرار مع التهاب الحلق، وقد تكون هناك علامة على احتقان الأنف نتيجة الزكام أو الحساسية. التي أثرت على الرضيع، لذلك يسعل الطفل من هذه الأمور بالإضافة إلى آلام التسنين والتهاب الجيوب الأنفية أو الربو، أو قد يكون لديه بعض حالات العدوى البكتيرية فيستمر في السعال، وبعض الأعراض الشائعة للتسنين التي تظهر في أغلب الأحيان الرضع هم:
- سيلان اللعاب المستمر.
- عن طريق احمرار اللثة مع انتفاخها.
- فرك اللثة باستمرار بالرغبة الشديدة في العض.
- احمرار ملحوظ في الخدين.
- النوم غير المستقر مع الأرق في الليل.
- ارتفاع درجة الحرارة عند الرضيع.
- عدم انتظام ملحوظ في الرضاعة.
- بكاء مستمر مع استمرار الزين.
هل التسنين يسبب الاسهال؟
وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فقد تمت الإشارة إلى أن التسنين لا يمكن أن يسبب الإسهال عند جميع الأطفال، ولكن هناك عدة أسباب لارتباط التسنين بالإسهال الملحوظ عند الأطفال. تقدم الأمهات الأطعمة الصلبة للأطفال وهذا أمر متوقع حدوثه وقد يستغرق ذلك بعض الوقت حتى يعتاد الجهاز الهضمي بحساسيته على الأطعمة الجديدة التي تمر به وهذا سبب وجيه لذلك. تغيير براز الرضيع ووجود الإسهال كذلك، وبالتالي يفقد الطفل بعض الأجسام المضادة التي حصلوا عليها من أمهاتهم بعد الولادة ومن خلال الرضاعة الطبيعية، إلا أنهم يميلون إلى وضع أي شيء في فمهم في أي وقت، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى من خلاله.
ما العلاجات التي يجب أن أتجنبها؟
قد تضطر الأم إلى اللجوء إلى بعض العلاجات التي تراها حلاً مناسبًا لتقليل آلام التسنين لدى طفلها، لكن أحيانًا هناك علاجات يجب على الأم الحذر من استخدامها حفاظًا على سلامة طفلها، لذلك هي. يجب تجنب ما يلي:
- الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل أقراص التسنين المثلية: لا توجد دراسات حتى الآن تثبت فائدة تطبيق هلام موضعي وأقراص التسنين على الرضيع، لكن بعض الاختبارات المعملية كشفت عن كارثة كبيرة موجودة في هذه العلاجات المثلية، وهي تحتوي على نبتة الحسن التي قد تسبب نوبات. قد يؤثر على التنفس، مما يجعله أكثر صعوبة.
- أدوية التسنين التي تحتوي على مادة بنزوكائين أو التي تحتوي على ليدوكائين: قد تبدو كمسكن للألم للأم، لكنها في الواقع ضارة بالطفل ويمكن أن تكون قاتلة.
- قلائد أو أساور التسنين: هذه العناصر معرضة بشكل كبير لخطر الاختناق والعدوى للرضع.
كيف أعتني بأسنان طفلي الجديدة؟
تهتم كل أم بشكل كبير برعاية طفلها جيدًا، وتبدي اهتمامًا ملحوظًا بإظهار ذلك، لذلك هناك بعض الخطوات للعناية بأسنان الطفل الجديدة، ومنها:
- يجب أن تمرر الأم قطعة قماش ناعمة ونظيفة على لثة طفلها، على الأقل مرتين في اليوم، أي بعد الرضاعة في الصباح وقبل النوم. هذا التنظيف يكفي لتنظيف كل التراكمات وبقايا الطعام العالقة في فم الطفل.
- عندما تظهر أسنان الطفل الأولى، يجب على الأم استخدام فرشاة أسنان صغيرة ناعمة لتنظيف الأسنان مرتين على الأقل في اليوم.
- ولكي يتعلم الطفل عملية البصق عندما يكون عمره أكثر من ثلاث سنوات، يمكن للأم استخدام قطعة من معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، لا يتجاوز حجمها حبة أرز، لتنظيف الفم بشكل جميل.
- توصي جمعية طب الأسنان الأمريكية والأكاديمية الأمريكية لطب أسنان الأطفال بإجراء فحوصات منتظمة للأسنان بعد عام واحد حتى يتمكن الطبيب من ترتيب مواعيد وزيارات أخرى.