التخطي إلى المحتوى

بدأت أعمال اللقاء الوزاري التشاوري السادس لمسار «حوار أبوظبي»، الذي تستضيفه دولة الإمارات‬ ممثلة في وزارة الموارد البشرية والتوطين، برئاسة وزير الموارد البشرية والتوطين، الدكتور عبدالرحمن العور، حيث اجتمع نخبة من مسؤولي وخبراء 16 دولة مرسلة ومستقبلة للعمالة، لمناقشة حوكمة تنقل العمالة في ممر آسيا والخليج.
وتناول اللقاء أربعة ملفات رئيسة، تشمل «مستقبل العمل والمشهد المتغير للتوظيف، واختبارات مهارات العمالة والاعتراف بها، إضافة إلى التكنولوجيا لمعالجة تنقل العمالة، وأخيراً المساهمات الإقليمية في الحوارات العالمية حول ملف الهجرة».
وانطلقت أمس اجتماعات كبار المسؤولين التحضيرية للقاء الوزاري التشاوري، لمسار حوار أبوظبي، الذي يعقد خلال الفترة من 25 إلى 28 أكتوبر الجاري، بمشاركة خبراء وممثلين عن القطاع الخاص والمنظمات الدولية المعنية.
وأفادت وزارة الموارد البشرية والتوطين بأن اللقاء الوزاري التشاوري السادس لدول «حوار أبوظبي» يأتي في مرحلة يشهد فيها العالم حراكاً للتعافي من تداعيات جائحة «كوفيد -19» على اقتصاد الدول وأسواق العمل، وهو ما ستركز عليه أجندة الدورة الحالية.
وذكرت الوزارة أن «حوار أبوظبي» يعد أكثر من مجرد ملتقى لمناقشة سياسات إدارة الهجرة المؤقتة للعمل، كونه يلعب دوراً حاسماً في إطلاق وتطوير والإشراف على المشروعات والبرامج التجريبية الهادفة إلى تحسين حوكمة هجرة العمل، موضحة أن التعاون الوثيق بين الدول الأعضاء يسهم في دعم وتعزيز البرامج عن طريق تقديم الأفكار والخبرة والموارد، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب بين الدول الأعضاء في صياغة سياسات حوكمة هجرة العمل.
وبحسب الوزارة، أرسى الاجتماع الوزاري لحوار أبوظبي توجهاً عاماً ومبادئ لأربعة برامج رئيسة، تركز على مراعاة المبادئ الأخلاقية في عملية التوظيف، وتوثيق المهارات، والبرامج التوجيهية والإرشادية للعمال، ودور التكنولوجيا في حوكمة انتقال العمالة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news