حكم بقاء الرجل على كرسيه عنوان هذه المقالة ، وهو من الأحكام الشرعية التي يكثر البحث عنها ، وفيه يجد القارئ إجابة هذا السؤال المطروح ، مع ذكر الشرع. بينة على هذا الحكم ، ثم يطرح سؤالان ، ويوضح إجابة كل سؤال من هذه الأسئلة ، كل على حدة بفقرتين منفصلتين.
حكم نزل الرجل عن كرسيه
لا يجوز للرجل أن يبتعد عن كرسيه في الشريعة الإسلامية. ومن فعل ذلك يكون قد عرّض نفسه للقصاص يوم القيامة بالحسنات والسيئات ، وما يدل على عدم جواز ذلك ، ما رواه عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – حيث قال: قال: نهى الرجل أن يقوم عن كرسيه ويخرج ويمارس فيها. لكنها اتسعت وتوسعت. كان ابن عمر يكره الرجل أن يقوم من كرسيه ثم يجلس في مكانه “.[1][2]
حكم عزو البركات إلى غير الله باللسان فقط
هل يحرم على الرجل أن يجلس في مجلسه حرام أو مكروه؟
وقد اختلفت أقوال العلماء في هذا الأمر ، فمنهم من قال: النهي هنا في النهي ، وبعضهم ذهب إلى أن النهي هنا مكروه ، وهذا دليل على من قال بالنهي:[3]
- يجوز أن يتساوى فيه الناس جميعاً ، ومن سبقه فقد استحقه ، ومن كان له شيء من الأشياء بطريق شرعي فلا يجوز لأحد أن يأخذ منه منه ، ومن أخذه بغيره. إذنه قد اغتصبها ، وحرم الاغتصاب بالدليل الشرعي.
- وأصل التحريم هو النهي ، وهذا المبدأ يدعمه أن العدوان محرم في الشريعة الإسلامية.
حكم استعمال أسماء الله الحسنى وعبادة لغير الله
هل بقاء الرجل على كرسيه يحرم المطرود من كرسيه في الجنة؟
لا دليل شرعي ، سواء من القرآن الكريم أو من السنة النبوية النبوية ، يدل على أن طرد الرجل من كرسيه سبب من أسباب حرمان المطرود من مكانه في الجنة ، إلا أن وعلى المسلم أن لا يفعل ذلك ؛ لأن ذلك يعدّاً على حق الغير ، ولما فيه من مخالفة النهي. رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم.[4]
حكم تسمية أسماء الملائكة والأنبياء
وبهذا تم التوصل إلى خاتمة هذه المادة ، والتي تبين فيها أن حكم تواجد الرجل في مجلسه لا يجوز شرعا ، كما ورد في الدليل الشرعي على ذلك ، ثم تبين أن ذهب جماعة من العلماء إلى النهي عنه ، وذهب آخرون ليكرهوه. وفي ختام هذا المقال تبين أن إقامة الرجل في محفل لا تحرم المطرود من مقعده في الجنة.