سبب طرد السفير الإماراتي من مصر من القضايا التي يهتم الكثير من الناس في كل الدول العربية بمعرفتها، حيث أن طرد المندوب الدبلوماسي لدولة ما هو أمر خطير يحدث بعد ارتكاب الدبلوماسي المندوب جريمة. الذي لا يغتفر ويشكل اعتداء على سيادة الدولة التي يمثل دولته بداخلها، وفي نفس السياق لم يوقف الحديث في الأخبار من جمهورية مصر العربية في الأيام الأخيرة المصريين والعرب من جميع أنحاء العالم. العالم العربي من المحيط إلى الخليج.
من هو سفير الدولة في مصر؟
في جمهورية مصر العربية، هو السفير حمد بن سعيد الشامسي، المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى جامعة الدول العربية، وقد بدأ مهامه سفيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة في مصر في فبراير 2022، وقبل تعيينه سفيراً لها. مصر، عمل سفيرا لدولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان وكذلك سفيرا لمنظمة الانتربول. بدأ الشامسي مسيرته الدبلوماسية عندما تم تعيينه في وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث شغل فيما بعد منصب مدير إدارة العمليات والمدير التنفيذي للجنة مراقبة الواردات والسلع والمواد. خزانة. شغل أيضًا مناصب مختلفة، منها:
- عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الظاهرة القابضة.
- عضو لجنة الإدارة التنفيذية في شركة العين القابضة.
- رئيس وفد الدولة في العديد من الاجتماعات والمؤتمرات الدولية.
- أكمل دراساته العليا وحصل على ماجستير في التنمية الاقتصادية والسياسية.
- حضر العديد من الدورات التدريبية داخل وخارج الدولة وحصل على شهادة امتياز مهني من الدولة.
- لديه 20 عامًا من الخبرة في العمل الدبلوماسي.
سبب طرد السفير الإماراتي من مصر
ويعود سبب طرد السفير الإماراتي من جمهورية مصر العربية إلى تورطه في تهريب الآثار المصرية إلى الخارج ومساعدته على استغلال نفوذه لبيع تلك الآثار مما يضر بالمصلحة الوطنية للبلاد. المؤرخ المصري الآثار جزء لا يتجزأ من تاريخ البلاد، وانحيازه يمس بالأمن القومي المصري، وانتشرت أنباء طرد السفير الإماراتي وترحيله من جمهورية مصر العربية عقب تورطه في عرفت وسائل الإعلام بقضية الآثار العظيمة التي اتهم فيها عدد من رجال الأعمال المصريين وتورط السفير الإماراتي في المشاركة في تلك الجريمة لأنه كان يستخدمها بقدراته الدبلوماسية وهو ممنوع. تهريب الآثار المصرية خارج البلاد وبيعها مزادات دولية مقابل ملايين الدولارات لتقاسم أموال الآثار المباعة مع شركائه في تلك الجريمة.
هل طرد السفير الإماراتي من مصر؟
جميع المعلومات المتداولة حول طرد وترحيل السفير الإماراتي من جمهورية مصر العربية هي أخبار تداولها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية منذ يوم الجمعة 17 ديسمبر 2022، وانتشر هذا الخبر على نطاق واسع عبر المنصات الإلكترونية، لكن لم يتم الإعلان عنه رسميًا من قبل وزارة الخارجية المصرية، ولا من قبل المدعي العام المسؤول عن التحقيق في القضية، وبالتالي لا يمكن تأكيد أو نفي هذا الخبر بشكل قاطع، وننتظر الرد الرسمي المصري أو الإماراتي على الخبر المتداول وهل هو صحيح ام لا.
تفاصيل حالة الآثار الكبرى في مصر
بدأت قضية تهريب الآثار المعروفة باسم الآثار الكبرى في مصر، والتي اتهم فيها بعض رجال الأعمال المصريين، وعلى رأسهم البرلماني علاء حسنين ورجل الأعمال المصري حسن راتب صاحب قناة المحور الفضائية منذ يونيو الماضي. في حال كانت التهمة الرئيسية التنقيب والتنقيب عن آثار غير مشروعة وتهريبها وتسهيل خروجها من البلاد بهدف بيعها والاتجار بها، واعتقل النائب بحوزته تماثيل وأحجار أثرية وعملات معدنية وأشياء أخرى مشكوك فيها. . في البداية، نفى علاقته بالمصادرة، لكن مع اشتداد الضغط والاستجواب، اعترف بامتلاكه لهذه الآثار لبيعها، وستبدأ جلسات الاستماع الأولى في القضية في 21 ديسمبر 2022، وسط المفاجآت المدوية. في القضية كان هناك اتهام للسفير الإماراتي الحالي، الذي بدأ عمله في مصر قبل عشرة أشهر، في القضية، بتهمة استخدام مهاراته الدبلوماسية. وتسهيلا لتهريب الآثار المنهوبة ما زالت القضية قيد التحقيق.
وهنا وصلنا إلى خاتمة المقال ؛ علمنا من خلاله بأهم المعلومات حول سبب طرد السفير الإماراتي من مصر، واستعرضنا الأخبار المتداولة حول طرد وترحيل السفير الإماراتي، وتفاصيل الحالة الكبيرة للآثار التي شهدت شخصيات عامة. في مصر متهمون ومعلومات عن السفير الإماراتي المطرود بسبب جرائمه ضد الصدق والشرف المهني.