تعرضت تسلا لإطلاق النار فى وقت سابق من هذا الشهر من خلال انتقادات شديدة حول السماح بتشغيل شاشة القيادة للسائق بألعاب الفيديو التفاعلية والذى لا يتماشى مع قانون المرور، حيث تسبب هذة الميزة انشغال السائق وارتكاب حوادث كثيرة.
وأشارت التقارير إلى أن بعض الألعاب يمكن تشغيلها على أنظمة المعلومات والترفيه بلوحة القيادة أثناء حركة EV فقط فى السيارة وليس أثناء أوضاع أخرى أثناء سيرها على الطريق، وتقوم الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة الآن بالتحقيق في شركة Tesla بشأن ما يسمى بوظيفة “Passenger Play”، وفقا لتقرير engadged التقنى.
ويغطي التقييم الأولي من مكتب التحقيقات في العيوب (ODI) التابع للوكالة بيع حوالى 580.000 مركبة من طراز 3 و S و X و Y منذ عام 2017 ، أن ميزة ألعاب الفيديو داخل هذة المركبات التى تم بيعها تحث السائق الاعتراف بأنهم ركاب قبل بدء اللعبة حتى لا يتعرضوا للحوادث، وقالت NHTSA لعب الركاب “قد يشتت انتباه السائق ويزيد من خطر وقوع حادث تصادم.”
وأشار تقرير من صحيفة نيويورك تايمز إلى أن التحديث الذي تم طرحه في تسلا في الصيف جعل ثلاث ألعاب أخرى قابلة للعب أثناء تحرك السيارة، وقبل ذلك كان Passenger Play متاحًا فقط عندما تكون وضع السيارة EV فى المنتزه، وأخبرت NHTSA شركة Engadget في وقت سابق من شهر ديسمبر أنها كانت تتحدث إلى Tesla حول الميزة.
وقال معهد ODI أن التقييم الأولى سيقيم إمكانية تشتيت انتباه السائق في لعبة الركاب أثناء تحرك السيارة الكهربائية، وسينظر في جوانب مختلفة من لعبة Passenger Play ، بما فى ذلك سيناريوهات الاستخدام وعدد مرات استخدامها.
وفى إعلان التحقيق استشهد NHTSA بتقرير تم تقديمه للوكالة فى أغسطس، وجاء فى الشكوى “تقوم تسلا الآن بجعل ألعاب الفيديو التفاعلية والبحث المباشر عبر الإنترنت ممكنًا على شاشة المقعد الأمامى الرئيسية أثناء قيادة السيارة، لماذا يسمح للشركة المصنعة بإنشاء فيديو مباشر يشتت الانتباه بطبيعته يأخذ أكثر من ثلثي الشاشة التي يعتمد عليها السائق للحصول على جميع معلومات السيارة؟ وإنشاء مصدر إلهاء خطير للسائق أمر مهمل بشكل طائش.”
هذا الخبر منقول من اليوم السابع