طلق أحد الرواد زوجته مرة واحدة أثناء طهارة العلاقة معها، وحكم الطلاق هنا يعتبر طلاقًا رائدًا. هي جملة سنشرحها ومدى صدقها في الشريعة الإسلامية، وقد أوضح لنا دين الإسلام الأحكام التي يجب مراعاتها عند وقوع الطلاق، وبين أنواع الطلاق وحكمه. كل منهما من حيث الصحة ووقوع الطلاق، ومن خلال هذه المقالة سنشرح حكم الطلاق في حالة الطهارة التي وقع فيها الجماع، كما نذكر أنواع الطلاق.
أطلق أحد الرواد زوجته مرة واحدة أثناء طهارة العلاقة معها، وحكم الطلاق هنا يعتبر طلاقًا رائدًا.
طلق رائد زوجته مرة واحدة خلال طهارة العلاقة معها، وحكم الطلاق هنا يعد طلاقًا رائدًا. وهي جملة صحيحة، فالطلاق المبتكر هو ما يحدث للمرأة عند الحيض، أو بعد الولادة، أو في حالة طهارة تمت فيها العلاقة، وفي هذه الحالة يكون الطلاق في حالة طهارة يكون فيها. ووقع الجماع والطلاق المبتدع، فذهب بعضهم ليقولوا إنه لم يحدث، وذهب آخرون ليقولوا إنه وقع مع خطيئة من فعلها، والله أعلم.
الطلاق النظيف الذي وقع خلاله الجماع
اختلف العلماء في حكم وقوع الطلاق المبتدَع، وهو يشمل الطلاق على الطهارة التي تكون فيها العلاقة بين الزوجين، وقسمت الأقوال إلى قسمين:
- قال الأول: يقع الطلاق في الطهارة التي وقع فيها الجماع، رغم مخالفة أحكام الدين، ونقلوه بأمر الرسول – صلى الله عليه وسلم – لابن عمر أن يأخذ زوجته. ثم يطلقها ذهاباً وإياباً إذا شاء، وفي حالة عدم وقوع الطلاق في طهارة العلاقة أو عندما أمره بإعادتها لأن الطلاق لم يقع أصلاً.
- قال الثاني: لا إذا كان في طهارة وقع فيها الجماع، أو في الحيض أو النفاس ؛ لأنه مخالف للشريعة والشريعة، وهو مذهب ابن تيمية وابن تيمية. القيم والله أعلم.
أنواع الطلاق
هناك نوعان من الطلاق في الإسلام يختلفان في الجملة وإدراك الحدث، وهما:
- الطلاق السني: هو الطريقة الصحيحة التي بينتها الشريعة الإسلامية، أي أن الطلاق يقع في طهارة لا يقع فيها جماع، ولا يقع الطلاق بعده إلا بعد العدة. .
- الطلاق المبتكر: وهو الطلاق الذي يقع في الحيض أو النفاس، أو في فترة الطهارة التي وقع فيها الجماع، وهو طلاق مخالف لشروطه.
وأخيراً وصلنا إلى نهاية المقال الذي ينص على أن حكم الرائد طلق زوجته بالطلاق أثناء تطهير علاقته معها، وحكم الطلاق هنا هو طلاق رائد. وهي جملة صحيحة، حيث حددت حكم الطلاق في فترة الطهارة التي حدثت فيها العلاقة، ووردت رأي أهل التعارف حيث بينت أنواع الطلاق في الإسلام.