التخطي إلى المحتوى

أعلنت وكالة ناسا، أن إدارة بايدن تمدد عمليات محطة الفضاء الدولية (ISS) حتى عام 2030، وكان وافق الكونجرس فقط على تمويل المختبر المداري الضخم حتى عام 2024، لكن وكالة الفضاء الأمريكية تتوقع الآن أموالًا إضافية لتشغيل المحطة لفترة أطول.

 

ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي عرضت فيه ناسا مئات الملايين من الدولارات على الشركات الخاصة لبناء محطاتها الفضائية الخاصة التي من شأنها أن تحل محل محطة الفضاء الدولية.

 

على الرغم من أن محطة الفضاء الدولية ستستمر، إلا أن المركبة القديمة نفسها قد لا تدوم ست سنوات أخرى أطول مما كان مخططًا له سابقًا، فقد شكلت شقوقًا وتسريبات على مدار السنوات القليلة الماضية.

 

وكانت بداية إنشاء المحطة الفضائية مع إعلان الرئيس رونالد ريجان خلال خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه في 25 يناير 1984، مشيرًا إلى أن وكالة ناسا ستكتمل في غضون 10 سنوات، ثم في 4 ديسمبر 1998، تم إطلاق أول مكون أمريكي للمحطة، وبعد ذلك بعامين بدأت عملياتها رسميًا.

 

كما تم إرسال المزيد من القطع إلى الفضاء خلال السنوات التالية وبحلول عام 2000، كانت المحطة الضخمة جاهزة للركاب من البشر.

 

أصبحت محطة الفضاء الدولية تعمل بكامل طاقتها في مايو 2009 عندما بدأت في استضافة طاقم مكون من ستة أفراد؛ وقد تطلب ذلك إرساء مركبتى نجاة من طراز سويوز بمحطة الفضاء الدولية في جميع الأوقات، وتم الانتهاء من المحطة التي يبلغ طولها 356 قدمًا في عام 2011.

 

قال مدير ناسا بيل نيلسون في بيان يوم الجمعة: “محطة الفضاء الدولية هي منارة للتعاون العلمي الدولي السلمي ولأكثر من 20 عامًا أعادت التطورات العلمية والتعليمية والتكنولوجية الهائلة لصالح البشرية”، مضيفا “يسعدني أن إدارة بايدن هاريس التزمت بمواصلة عمليات المحطة حتى عام 2030.”

 

وتخطط ناسا لمواصلة العمل مع شركائها الدوليين في أوروبا واليابان وكندا وروسيا لتمكين المتابعة من الأبحاث الرائدة التي يتم إجراؤها في هذا المختبر المداري الفريد خلال الفترة المتبقية من هذا العقد.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع