التخطي إلى المحتوى

استبعد الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط أن يكون أشرف مروان الضابط المصري الراحل وصهر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قد أبلغ إسرائيل بتاريخ حرب أكتوبر 1973، كما زُعم أنها وثائق نشرتها الدولة العبرية.

وصرح أبو الغيط، خلال مقابلة تلفزيونية، إنه لا يعرف حقيقة ذلك بالضبط، لكن هناك العديد من الأدلة والشهادات التي يمكن الاعتماد عليها لاستبعاد صهر الرئيس المصري الراحل من اتخاذ هذه الخطوة المزعومة.

وأوضح أبو الغيط أن الرئيس المصري الراحل “حسني مبارك” أبلغه خلال مقابلة عام 2018، أن الرئيس الراحل “محمد أنور السادات” أبلغه (مبارك) دون أن يفصح عن تفاصيل أنه (السادات) كان يستغل أشرف مروان في إيصال كلمات له. الإسرائيليون لخدمة مصر.

وأضاف أبو الغيط أن العميل الأول للمخابرات العامة محافظ الإسكندرية الأسبق اللواء “محمد عبد السلام محجوب” كشف له أنه هو الذي درب “أشرف مروان” على إمداد مصر بالمعلومات خلال اتصالاته مع. إسرائيل.

وصرح المحجوب: “أنا من نشّطه، أعطيته (أعطيته) المعلومات ودربته، وكنت أقول ما أفعل ولا أفعل (لا أفعل) ما في اتصالاته معهم”.

وشدد المحجوب على استحالة إبلاغ مروان لهم بموعد الحرب.

وبخصوص حادثة وفاته أكد “أبو الغيط” أنه من الصعب على “أشرف مروان” القفز من جدار مرتفع من شرفة شقته في لندن،

وأوضح أبو الغيط أنه أصر على إبلاغ الرئيس مبارك بنبأ وفاة أشرف مروان بنفسه، حيث وجه الأخير بنقل جثمانه بسرعة إلى مصر.

يدور الجدل حول شخصية “مروان” سواء كان جاسوسا لإسرائيل، أو عميلا مزدوجا لكل من الدولة العبرية ومصر على حد سواء.