حلت دولة الإمارات في المركز الأول عالمياً في مؤشر بلومبيرغ لقائمة الدول الأفضل للعيش في ظل وباء كورونا، لتتفوق بذلك على 53 دولة شملها المؤشر خلال يناير الجاري.
وقالت بلومبيرغ إن الإمارات كانت قد احتلت المركز الأول في نوفمبر الماضي ايضاً، مشيرة إلى أن نجاحها يعتمد على النهج الذي اتبعته لعدة أشهر: هو مزيج من التطعيم شبه الكامل إلى جانب الانفتاح المستمر على السفر، مع مستويات تفشي أقل لمتحور أوميكرون مقارنةً بأي مكان آخر، مشيرة إلى أنه باستبعاد العودة إلى حالة الإغلاق الكامل، فإن الاقتصاد الإماراتي مهيأ لنمو اقتصادي قوي هذا العام بفضل انتعاش أسعار النفط.
ويعد تصنيف مؤشر المرونة بمثابة تقييم شهري للمكان الذي يتم فيه التعامل مع الفيروس بشكل أكثر فاعلية مع أقل الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية. تم تجميع البيانات باستخدام 12 مؤشراً لبيانات تغطي احتواء الفيروس، وجودة الرعاية الصحية، وتغطية التطعيم، والوفيات الإجمالية والتقدم نحو استئناف السفر، ويشمل التصنيف كيفية استجابة أكبر 53 اقتصاداً في العالم لنفس التهديد.
وقالت بلومبيرغ: بينما تسبب المتحور في أكبر موجة عدوى عالمية في تاريخ Covid-19 ، فإن العديد من البلدان في الجانب الآخر أكثر تصميمًا على التعايش مع الفيروس وإعادة فتح اقتصاداتها، مشيرة إلى أن تفشي الوباء يصل إلى ذروته وينحسر بسرعة أكبر ، مع انتشار اللقاحات التي أسهمت انخفاض مستوى الوفيات، موضحة أن ذلك سمح لبعض البلدان أيضاً مثل المملكة المتحدة وتايلاند، وأيرلندا إلى فنلندا بإزالة القيود في غضون أسابيع
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news